- 21:45تشيلسي يهزم فلومينينسي بثنائية ويتأهل لنهائي كأس العالم للأندية
- 21:39النواب يصادق على مقترحي قانون التغطية الصحية والتربية والتكوين
- 21:34مجلس المستشارين يصادق على مشروع قانون المسطرة المدنية
- 21:24عملية جراحية على أنغام "الشعبي" تثير سخط المغاربة
- 21:06أخنوش يترأس سلسلة اجتماعات لتتبع أجرأة خارطة طريق قطاع التشغيل
- 21:00فتح الترشيح لتمثيل المغرب في أوسكار 2026
- 20:45تارودانت.. رموك يدهس 3 أشخاص داخل سيارة صغيرة
- 20:32تحذيرات من تقديم "القدوات السيئة" كأبطال للشباب
- 20:27مجلس النواب يصادق على مقترحي قانون التغطية الصحية والتربية والتكوين
تابعونا على فيسبوك
مصير العلاقات المغربية الاسرائيلية في ظل الأزمة الراهنة بين إسرائيل وحماس
على إثر تصاعد الأحداث واستمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، تتوالى العديد من الأسئلة بشأن اتفاقيات السلام الموقعة بين عدد من الدول العربية، والجانب الإسرائيلي، خاصة الاتفاقيات المغربيةـالإسرائيلية.
في هذا السياق أكد "إدريس قصوري" الخبير الاستراتيجي المغربي، على أن اتفاقيات المغرب استراتيجية، لا ولن تتأثر بالأحداث بين الفلسطينيين وإسرائيل، إلا إذا كانت إسرائيل هي المبادرة، وهي الغاشمة كما حدث في تسعينيات القرن الماضي، حين أغلق المغرب مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط"، مضيفا "أن المغرب يعد البلد العربي الوحيد على الإطلاق الذي تربطه علاقات مشروعة وقوية وذات مصداقية مع كل من فلسطين وإسرائيل". كما يرى أن "علاقاته تستند للتاريخ والدين والمشروع الدولي، وتحتكم للعقل والتوازن والسلم، وليس للعاطفة والتأجيج والتوظيف السياسي".
وأشار ذات الخبير بأن المغرب قد يعد البلد الوحيد الذي يبحث للفلسطينيين وللإسرائيليين عن حل مناسب دون مزايدات سياسية خاسرة، وهو البلد الوحيد الذي يواكب الطرفين في وقتي السلم والحرب، على حد تعبيره.
واسترسل حديثه: "لا يجب قراءة الأحداث قراءة تحريفية، أو إعطاءها تأويلات سياسيوية، إذ أن تطور الأحداث لن يحرج المغرب في شيء"، متابعا قوله: "العالم يشهد بأن حماس هي من هاجم المستوطنات، وهي من نكلت بوحشية خارج الدين وخارج المواثيق والقوانين الدولية كلها بالمدنيين وبالعجزة قبل العسكريين، وهذا وحده كفيل بإنصاف المغرب من سياسة حماس وحزب الله وإيران".
كما ذكر "قصوري" بالعلاقة التاريخية بين المغرب و أمريكا منذ اعترافه باستقلالها، كما شيد علاقة المغرب مع إسرائيل على أسس الهوية المغربية لليهود المغاربة، ووحدة الأديان الثلاثة التي يرمز إليها القدس الشريف، والتي تلعب فيها إمارة المؤمنين دورا على أساس كون المغرب دولة فاعلة وذات مصداقية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني"ـ