- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 07:59فتاح ترد على أنوار صبري بخصوص تفويت قطع أرضية لأملاك الدولة بسيدي يحيى الغرب
- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
تابعونا على فيسبوك
مصير العلاقات المغربية الاسرائيلية في ظل الأزمة الراهنة بين إسرائيل وحماس
على إثر تصاعد الأحداث واستمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، تتوالى العديد من الأسئلة بشأن اتفاقيات السلام الموقعة بين عدد من الدول العربية، والجانب الإسرائيلي، خاصة الاتفاقيات المغربيةـالإسرائيلية.
في هذا السياق أكد "إدريس قصوري" الخبير الاستراتيجي المغربي، على أن اتفاقيات المغرب استراتيجية، لا ولن تتأثر بالأحداث بين الفلسطينيين وإسرائيل، إلا إذا كانت إسرائيل هي المبادرة، وهي الغاشمة كما حدث في تسعينيات القرن الماضي، حين أغلق المغرب مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط"، مضيفا "أن المغرب يعد البلد العربي الوحيد على الإطلاق الذي تربطه علاقات مشروعة وقوية وذات مصداقية مع كل من فلسطين وإسرائيل". كما يرى أن "علاقاته تستند للتاريخ والدين والمشروع الدولي، وتحتكم للعقل والتوازن والسلم، وليس للعاطفة والتأجيج والتوظيف السياسي".
وأشار ذات الخبير بأن المغرب قد يعد البلد الوحيد الذي يبحث للفلسطينيين وللإسرائيليين عن حل مناسب دون مزايدات سياسية خاسرة، وهو البلد الوحيد الذي يواكب الطرفين في وقتي السلم والحرب، على حد تعبيره.
واسترسل حديثه: "لا يجب قراءة الأحداث قراءة تحريفية، أو إعطاءها تأويلات سياسيوية، إذ أن تطور الأحداث لن يحرج المغرب في شيء"، متابعا قوله: "العالم يشهد بأن حماس هي من هاجم المستوطنات، وهي من نكلت بوحشية خارج الدين وخارج المواثيق والقوانين الدولية كلها بالمدنيين وبالعجزة قبل العسكريين، وهذا وحده كفيل بإنصاف المغرب من سياسة حماس وحزب الله وإيران".
كما ذكر "قصوري" بالعلاقة التاريخية بين المغرب و أمريكا منذ اعترافه باستقلالها، كما شيد علاقة المغرب مع إسرائيل على أسس الهوية المغربية لليهود المغاربة، ووحدة الأديان الثلاثة التي يرمز إليها القدس الشريف، والتي تلعب فيها إمارة المؤمنين دورا على أساس كون المغرب دولة فاعلة وذات مصداقية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني"ـ