-
20:11
-
19:48
-
19:30
-
19:11
-
19:03
-
18:48
-
18:47
-
18:30
-
18:11
-
17:43
-
17:27
-
17:18
-
17:03
-
16:41
-
16:23
-
16:21
-
16:01
-
15:40
-
15:19
-
15:00
-
14:53
-
14:46
-
14:43
-
14:27
-
14:16
-
14:07
-
13:54
-
13:38
-
13:19
-
13:00
-
12:39
-
12:22
-
12:00
-
11:39
-
11:33
-
11:20
-
11:00
-
10:40
-
10:23
-
10:22
-
10:05
-
09:51
-
09:37
-
09:35
-
09:30
-
09:30
-
09:21
-
09:00
-
08:58
-
08:41
-
08:22
-
08:05
-
07:40
-
07:22
-
07:05
-
06:33
-
06:03
-
05:54
-
05:00
-
04:25
-
04:00
-
03:23
-
03:00
-
02:22
-
02:00
-
01:00
-
00:20
-
23:50
-
23:30
-
23:15
-
22:52
-
22:46
-
21:49
-
21:27
-
20:55
-
20:29
تابعونا على فيسبوك
مصرع مغربيين في انقلاب قارب قبالة سواحل اسبانيا
لقي شابّان مغربيّان مصرعهما الأسبوع الماضي إثر انقلاب قارب سريع من نوع "فانتوم" قبالة سواحل قادس الإسبانية، خلال العاصفة البحرية التي ضربت المنطقة. الحادث الذي وقع في إطار أنشطة التهريب البحري، أضاف أسماء جديدة إلى قائمة الضحايا الذين دفعوا ثمن المخاطر التي يواجهها المهرّبون في البحر.
وفي تفاصيل الحادث، تم العثور على القارب المنقلب على شاطئ "لا فيكتوريا"، فيما استمر البحث عن ثلاثة من ركابه، بينهم شابان مغربيان وآخر من الجزيرة الخضراء. ورغم الظروف المناخية القاسية، تجمع أفراد من عائلات المفقودين في مدينة قادس، محاولين يائسًا العثور على أي أثر لأبنائهم في مياه البحر الهائجة.
القائد الناجي من الحادث أوضح في شهادته أنه فقد السيطرة على القارب بسبب موجة ضخمة خلال الليل، ما أسفر عن سقوط الركاب في البحر في ظروف مظلمة جدًا، مما صعب عملية العثور عليهم. ومع أن السقوط من قوارب "فانتوم" ليس أمرًا يسيرًا، إلا أن الظروف المحيطية شديدة القسوة جعلت الموقف أكثر خطورة، حيث أن الركاب في الغالب يكونون جالسين في وضعيات ضيقة.
على الرغم من محاولات الإنقاذ المكثفة، توقفت فرق الإنقاذ الإسبانية عن البحث بعد ثلاثة أيام من عمليات مستمرة في البحر. السفينة "سُهيل" قامت بجولة كبيرة بلغت أكثر من 150 ميلاً بحريًا في ظل ظروف جوية قاسية للغاية، إذ كانت الرياح تعصف بسرعة 45 عقدة والأمواج ترتفع لأربعة أمتار. في ذات الوقت، شاركت مروحية "هليمير 206" وسفينة "ماريا ثامبرانو" في العملية، ولكن جهودهم لم تسفر عن نتائج إيجابية.
الحادث وقع في وقت كان فيه البحر يعصف بعاصفة "كلوديا"، التي ضاعفت من صعوبة عمليات البحث. رغم تحسن الأحوال الجوية بشكل طفيف في اليوم التالي، فإن الرياح والأمواج العاتية في الأيام السابقة جعلت مهمّة العثور على المفقودين أكثر تعقيدًا.
منذ عام 2018، تم فرض حظر على استخدام قوارب "فانتوم" في أنشطة التهريب، لكن هذه القوارب لا تزال تشق طريقها عبر مياه مضيق جبل طارق، حيث تظل محركاتها تعمل خوفًا من ملاحقة قوات الأمن. ورغم أن بعض أفراد شبكات التهريب يتمكنون من التكيف مع الظروف البحرية القاسية، فإن العديد منهم يواجهون نهايات مأساوية عندما تزداد شدة العواصف، ويصير البحر عدوًا لا يرحم، ليصبح الثمن المدفوع مقابل الحياة مجرد بضع آلاف من اليوروهات.