- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
- 16:11اتفاقية تعاون بين البريد بنك ومؤسسة محمد السادس للعلوم
تابعونا على فيسبوك
مصرع قيادي آخر بارز بجبهة "البوليساريو" على يد الجيش المغربي
لم تسفر الضربة العسكرية المركزة التي نفذها سلاح الجو المغربي ضد قوة تابعة لإرهابيي "البوليساريو"، عن مقتل قائد جهاز الدرك "الداه البندير" فقط، بل أطاحت أيضا بأحد أبرز القادة الميدانيين للجبهة الإنفصالية. بحسب ما أفادت به تقارير إعلامية.
وذكرت المصادر، أن الأمر يتعلق بالمسمى "الناجم ولد الدية"، والذي يعد من كبار عسكريي "البوليساريو"، والذي كان بدوره متواجدا مع القوة التي حاولت تنفيذ هجوم "كر وفر" على أفراد القوات المسلحة الملكية، انطلاقا من المنطقة العازلة شرق الجدار الدفاعي المغربي.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "جون أفريك" الفرنسية، أن العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة الملكية، بهدف إحباط عمل عدائي كان مرتزقة البوليساريو على وشك تنفيذه، والتي انتهت بمقتل قائد ما يعرف بجهاز الدرك الصحراوي "الداه البندير"، وعدد من مساعديه، كانت بطائرة مقاتلة من نوع "إف-16" تابعة للقوات الجوية الملكية، وليس عبر طائرة بدون طيار مسيرة عن بعد، كما تناقلته وسائل إعلام في وقت سابق.
وقالت "جون أفريك"، إن طائرة استطلاع بدون طيار قد شاركت بالفعل في العملية، حيث كان دورها مقتصرا على رصد تحركات القوة التابعة لـ"البوليساريو" بعد اقترابها من الجدار الأمني المغربي، حيث استعملت قيادة القوات المسلحة الملكية المعطيات الدقيقة التي توصلت بها من أجل توجيه طائرة "إف-16" لتنفيذ القصف الجوي، والذي كان دقيقا بنسبة 100 بالمائة، حيث تم تدمير قوة المرتزقة التي كانت تتكون من مدرعات وسيارات رباعية الدفع محملة بمدافع خفيفية، بشكل كامل.
واعترفت قيادة الجبهة الإنفصالية، بمقتل "الداه البندير" خلال عملية عسكرية كان ينوي القيام بها بالمنطقة العازلة شرق الجدار الأمني المغربي.