X

مشروع إسرائيلي للإعتراف باللاجئين اليهود من الدول العربية بينها المغرب

مشروع إسرائيلي للإعتراف باللاجئين اليهود من الدول العربية بينها المغرب
الاثنين 30 نونبر 2020 - 18:01
Zoom

يعتزم "جلعاد أردان"، المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة، طرح مشروع قرار في المنظمة الدولية يدعو إلى الإعتراف بـ"اللاجئين اليهود من الدول العربية".

وقال السفير الإسرائيلي، في مقال نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" تحت عنوان "إتفاقات أبراهام.. فرصة لمساعدة يهود الدول العربية": "لن تسمع قصتهم في اجتماعات الإتحاد الأوروبي، ولن تجد صورهم معلقة في المعارض المقامة بأروقة الأمم المتحدة. هؤلاء هم 850 ألف لاجئ يهودي تم طردهم من الدول العربية وإيران". مضيفا "بالنسبة للأمم المتحدة، هم لاجئون يمكن "نسيانهم". لكن ليس بالنسبة لنا. بعد الفشل في الحيلولة دون إقامة دولة إسرائيل، وكجزء من الغضب العربي على قرار 29 نوفمبر (قرار تقسيم فلسطين الصادر عام 1947)، شنت الدول العربية حربا ليس فقط ضد الدولة اليهودية الوليدة، بل أيضا ضد الجاليات اليهودية المزدهرة والمسالمة التي عاشت داخلها".

وزعم الدبلوماسي الإسرائيلي، أن "جاليات كاملة في المغرب والعراق ومصر وسوريا ولبنان وإيران وفي دول أخرى تم "محوها"، ومعها تراث وثقافة وتاريخ امتد لآلاف السنين". مهاجما المنظمة الدولية، بالقول: "لم تفعل الأمم المتحدة أي شيء على الإطلاق، ولم تسمح بالإعتراف بالظلم الهائل الذي لحق بإخواننا الذين قتلوا وهوجموا ونهبت ممتلكاتهم من قبل الدول العربية". حسب تعبيره.

وزاد المتحدث ذاته: "عملت الأمم المتحدة في العقود التي تلت إبعاد اليهود من تلك الدول، على مساعدة "اللاجئين الفلسطينيين" فقط". مردفا "أرى ذلك كواجب أخلاقي لإسرائيل ولي شخصيا لمواجهة وتصحيح الظلم الذي تعرض له إخواننا وأخواتنا الذين طردوا. وكسفير إسرائيل بالأمم المتحدة وانطلاقا من إلتزام عميق تجاههم، سوف أعمل على ترسيخ القضية في وعي المجتمع الدولي".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أفادت سابقا بأن سلطات تل أبيب تضع اللمسات الأخيرة على مشروع لمطالبة إيران وسبع دول عربية أخرى بينها المغرب بإرجاع ممتلكات وأصول فقدها اليهود عندما أجبروا على الفرار من ديارهم في تلك البلدان، منذ الإعلان عن قيام دولة إسرائيل المزعومة عام 1948. كما ستطالب إسرائيل بما لا يقل عن 35 مليار دولار من تونس، و15 مليار دولار من ليبيا. 


إقــــرأ المزيد