- 08:11إعلان نواكشوط يؤكد على تعزيز التعاون الإقتصادي بين المغرب وموريتانيا
- 07:30مجلس وزاري مرتقب يؤجل جلسة مساءلة أخنوش أمام البرلمان
- 06:30توقعات أرصاد المغرب لطقس الإثنين 12 ماي
- 23:31قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 12 ماي 2025
- 23:16تعادل مثير بين نابولي وجنوى يشعل صراع الصدارة في الكالتشيو
- 23:10بطولة برو ..تحديد هوية مواجهات السد للبقاء في القسم الأول
- 22:51المغرب التطواني يفشل في البقاء في قسم الكبار
- 19:26البنية التحتية الفندقية تتعزز بافتتاح منتجع "قصر الورود" في أكادير
- 19:15العرائش.. مياه شاطئ "الماجديد" تتحول إلى اللون الأحمر وسط مخاوف من كارثة بيئية
تابعونا على فيسبوك
مشاريع استثمارية تحدث 4 ألاف منصب شغل بجهة مراكش
كشف محسن الجزولي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، عن مجموعة من الاتفاقيات الاستثمارية المهمة التي أقرتها الحكومة خلال الفترة الحالية في منطقة مراكش-آسفي. كما أشار إلى أن هذه الاتفاقيات، التي بلغ عددها 9، ستسهم بشكل كبير في خلق حوالي 4 آلاف و500 فرصة عمل مباشرة، إضافة إلى عدد غير مسبوق من المشاريع الاستثمارية التي تمت الموافقة عليها من قبل اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار.
وفي إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتعزيز الاستثمار الخاص، أكد الجزولي خلال لقاء في مراكش أمس، أهمية تحقيق الأهداف المسطرة على مستوى جهة مراكش-آسفي. وتتمثل هذه الأهداف في استقطاب استثمارات بقيمة 58 مليار درهم من القطاع الخاص، وخلق 50 ألف فرصة عمل بحلول عام 2026.
وأكد الوزير أن تحقيق هذه الرؤية يعتمد على القطاعات الرئيسية في المنطقة، مثل السياحة، والزراعة، والصناعة التقليدية، وصناعة الجلد، والبناء والأشغال العامة، بالإضافة إلى القطاعات الواعدة مثل الطاقة، والزراعة الصيدلانية، واللوجستيات. وأشار أيضا إلى ضرورة دعم المنظومة الصناعية من خلال جذب مستثمرين جدد في مجالات مثل التنقل الكهربائي والتكنولوجيا الرقمية والصناعات المبتكرة.
وفي سياق متصل، أوضح الجزولي أن جهة مراكش-آسفي تلعب دورا بارزا في الاقتصاد الوطني، حيث تسهم بقوة في الناتج الداخلي الخام عبر قطاعات حيوية مثل الفلاحة والسياحة والصناعة التقليدية والمعادن. مشيرا إلى أن الاستثمارات العامة الكبيرة في المنطقة قامت بتحسين البنية التحتية إلى مستويات عالمية، مما جعلها مكانا مثاليا لتنظيم فعاليات عالمية.
وختم الجزولي بتأكيد أن جهة مراكش-آسفي تعتبر واحدة من أهم المراكز المعرفية على الصعيدين الوطني والدولي، وأشار إلى أهمية الجامعات المحلية في هذا السياق. مشددا على أن التنوع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في المنطقة يعزز جاذبيتها للاستثمارات الكبيرة.
تعليقات (0)