- 18:33اتفاق بين المغرب وإسرائيل لاستئاف الرحلات الجوية
- 18:02ارتفاع الدرهم أمام الدولار وتراجعه مقابل الأورو
- 17:32قطعة زجاج في بيتزا تغلق مطعما بمراكش
- 17:04الجيش الإسرائيلي: جثمان يحيى السنوار خال من المواد مخدرة
- 16:32سجن عكاشة يستقبل المتورطين في رشق سيارات بالبيض
- 16:04ارتفاع المداخيل الضريبية للمملكة بأزيد من 24 في المائة
- 15:21إدانة إمام هتك عرض قاصرات بورزازات
- 15:04تقرير أمريكي يتوقع حسم نزاع الصحراء المغربية في عهد ترامب
- 14:43البنك الدولي يحذر من تفاقم ضعف الأمن الغذائي في المغرب
تابعونا على فيسبوك
مشاريع استثمارية تحدث 4 ألاف منصب شغل بجهة مراكش
كشف محسن الجزولي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، عن مجموعة من الاتفاقيات الاستثمارية المهمة التي أقرتها الحكومة خلال الفترة الحالية في منطقة مراكش-آسفي. كما أشار إلى أن هذه الاتفاقيات، التي بلغ عددها 9، ستسهم بشكل كبير في خلق حوالي 4 آلاف و500 فرصة عمل مباشرة، إضافة إلى عدد غير مسبوق من المشاريع الاستثمارية التي تمت الموافقة عليها من قبل اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار.
وفي إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتعزيز الاستثمار الخاص، أكد الجزولي خلال لقاء في مراكش أمس، أهمية تحقيق الأهداف المسطرة على مستوى جهة مراكش-آسفي. وتتمثل هذه الأهداف في استقطاب استثمارات بقيمة 58 مليار درهم من القطاع الخاص، وخلق 50 ألف فرصة عمل بحلول عام 2026.
وأكد الوزير أن تحقيق هذه الرؤية يعتمد على القطاعات الرئيسية في المنطقة، مثل السياحة، والزراعة، والصناعة التقليدية، وصناعة الجلد، والبناء والأشغال العامة، بالإضافة إلى القطاعات الواعدة مثل الطاقة، والزراعة الصيدلانية، واللوجستيات. وأشار أيضا إلى ضرورة دعم المنظومة الصناعية من خلال جذب مستثمرين جدد في مجالات مثل التنقل الكهربائي والتكنولوجيا الرقمية والصناعات المبتكرة.
وفي سياق متصل، أوضح الجزولي أن جهة مراكش-آسفي تلعب دورا بارزا في الاقتصاد الوطني، حيث تسهم بقوة في الناتج الداخلي الخام عبر قطاعات حيوية مثل الفلاحة والسياحة والصناعة التقليدية والمعادن. مشيرا إلى أن الاستثمارات العامة الكبيرة في المنطقة قامت بتحسين البنية التحتية إلى مستويات عالمية، مما جعلها مكانا مثاليا لتنظيم فعاليات عالمية.
وختم الجزولي بتأكيد أن جهة مراكش-آسفي تعتبر واحدة من أهم المراكز المعرفية على الصعيدين الوطني والدولي، وأشار إلى أهمية الجامعات المحلية في هذا السياق. مشددا على أن التنوع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في المنطقة يعزز جاذبيتها للاستثمارات الكبيرة.
تعليقات (0)