- 19:53سيدي يحيى الغرب.. زيارة تفقدية مفاجئة لعامل الإقليم لعدد من المشاريع التنموية
- 19:32إحباط محاولة إغراق مكناس بـ "القرقوبي"
- 19:12ضحايا زلزال الحوز يطالبون بلجان تقصي برلمانية وحقوقية
- 18:49حزب سياسي يدعو لإنصاف أيت بوكماز
- 18:30الجزائر تتهم المغرب مجددا بمحاولة ضرب أمنها الداخلي
- 18:11رباعية باريس سان جيرمان تُعجل باجتماع بيريز وألونسو
- 17:45البوسني إدين دجيكو يعود الى إيطاليا عبر بوابة فيورنتينا
- 17:30تقرير: الإبادة تخفّض سكان غزة بـ 10%
- 17:09الحكومة تصادق على مشروع قانون إحداث مؤسسة "المغرب 2030"
تابعونا على فيسبوك
مسيرة بوكماز.. العدالة والتنمية تزايد سياسيا
أثار خالد تيكوكين، رئيس جماعة تبانت بإقليم أزيلال، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، والذي يقود مسيرة ساكنة جماعة أيت بوكماز، للمطالبة بتعزيز البنيات التحتية وتحسين شروط العيش، جدلا واسعا بين المغاربة رغم تضامنهم مع مسيرة الكرامة.
وظهر البيجداوي في مقطع فيديو مصور بطريقة سيلفي، وهو يمشي على طريق فارغة من المارة، وجه من خلاله رسالة بدأها بالسب والقدف، قال فيها: "يوم من أيام الله.. الحمد لله.. عاوتاني كتبوا أشمايت.. خالد يحرض.. خالد يجيش.. الفشل التنموي.. السلطات.. اكتبوا ما شئتم، لكنكم لن تخفوا الحقيقة".
وأضاف المسؤول الجماعي، "الحقيقة عمرها عشر سنوات وما يزيد، وكل فرد في إقليم أزيلال في كل دوار في كل جماعة، لو سألتهم، لماذا تتم محاصرة جماعة تبانت حوض أيت بوغماس تنمويا، سيقولون لكم لأنهم لايريدون التنازل عن حقهم في الاختيار".
وأضاف البرلماني السابق، "والله لن أتنازل عن هؤلاء الذين أتحمل مسؤوليتهم ولن أفرط في كرامتهم، ولن أتنازل حتى يستقبلهم من هو في مستوى شرف وعزة ساكنة جبل أيت بوكماز، ولو استمر بنا المسير إلى البحر".
ويواصل المئات من سكان منطقة آيت بوكماز، لليوم الثاني على التوالي مسيرتهم مشيًا على الأقدام في اتجاه مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة، في خطوة احتجاجية سلمية أطلقوا عليها اسم “مسيرة الكرامة".
وطالب المحتجون وعلى رأسهم رئيس الجماعة القروية، بمجموعة من الحقوق الاجتماعية والتنموية التي يصفونها بـ”الأساسية والملحة لضمان كرامة العيش في المناطق الجبلية النائية”.
وتتمثل أبرز هذه المطالب في توفير طبيب قار للمركز الصحي المحلي وتجهيزه، وتحسين الولوج للخدمات الصحية، وتوفير سيارة إسعاف وإصلاح المسالك الطرقية (الطريقين 302 و317)، وتحسين تغطية شبكة الإنترنت، وفتح مركز تكوين في المهن الجبلية، يتماشى مع خصوصيات المنطقة ويوفر فرص شغل محلية.
بالإضافة إلى توفير النقل المدرسي لمحاربة الهدر المدرسي، خاصة في صفوف الفتيات، وإحداث ملاعب القرب وفضاءات شبابية تستجيب لتطلعات فئة الشباب، وبناء مدرسة جماعية لمحاربة ظاهرة الانقطاع عن الدراسة خاصة بين الفتيات، وإنشاء سدود تلية لحماية الهضبة من الفيضانات وربط الدواوير بشبكة الماء الصالح للشرب، كأولوية معيشية لا تحتمل التأجيل.