- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
مسجد محمد السادس.. رمز لقوة الروابط بين المغرب وغينيا
تنفيذا للتعليمات السامية لأمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس،أشرفت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بتنسيق تام مع السلطات الغينية المختصة، على التدشين الرسمي لمسجد محمد السادس بكوناكري، بمناسبة صلاة الجمعة لـ29 مارس الجاري.
وفي هذا السياق، قال الوزير الأول، رئيس الحكومة بجمهورية غينيا "أمادو أوري باه"، إن مسجد محمد السادس بكوناكري، يعد رمزا للتضامن وقوة الروابط بين المغرب وغينيا.
وأضاف الوزير الغيني، أن هذا "المسجد الرائع" يأتي لينضاف إلى مختلف مبادرات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي تدل على الروابط العريقة بين هذا الجزء من شمال أفريقيا وغربها. معربا عن إعجابه الكبير بالهندسة المعمارية لهذا المسجد، والتي تعكس رغبة جلالة الملك في تكريس طابع الحضارة والثقافة المغربيتين في المشهد الغرب الأفريقي.
من جانبه، أكد "كارامو دياوارا"، الأمين العام للشؤون الدينية في غينيا، أن تدشين مسجد محمد السادس بكوناكري سيساهم في تطوير العلاقات بين المغرب وغينيا. وأبرز أن هذا الصرح الديني سيمكن من تعزيز التعاون الثنائي، الذي يشمل عدة قطاعات، مشيرا إلى أن المملكة تعد من البلدان "المتميزة" بالنسبة لغينيا.
وذكر المسؤول الغيني، بأن المغرب وقف دوما إلى جانب غينيا، وأعرب عن عميق امتنانه وشكره للمملكة، مؤكدا أنه مرتاح جدا للتعاون بين الرباط وكوناكري. وشدد على الدور الكبير الذي تضطلع به مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في تعزيز التعاون بين غينيا والمغرب، مشيرا إلى تكوين 500 إمام غيني بالمملكة موزعين حاليا على جميع أنحاء البلاد، لنشر رسالة السلم والتعايش السلمي.
وكان جلالة الملك محمد السادس، قد أعطى انطلاقة أشغال المسجد في 24 فبراير 2017، وفقا للمعايير المعمارية المغربية الأصيلة، بطاقة استيعابية تفوق 3 آلاف مصل، على مساحة تبلغ هكتارا واحدا.