مستجدات في قضية الراقي "مصعب" المتهم بـ"الإغتصاب"
بعد إدانته في ماي الماضي بسبع سنوات سجنا نافذا، وغرامة مالية قدرها 80 ألف درهم، على خلفية قضية اغتصاب إحدى زبوناته، أصدرت محكمة الإستئناف بالبيضاء، يومه الخميس 07 نونبر الجاري، حكمها بالإفراج عن الراقي المشهور "مصعب التوزي".
وجاء إطلاق سراح الراقي مصعب، بعد تنازل ضحيته في مرحلة الإستئناف، وذلك إثر وساطة قادها والد الراقي انتهت بعقد الصلح بين الطرفين دون أن يتزوجا.
وتوبع الراقي الذي انتشرت شهرته على مواقع التواصل الإجتماعي، وخاصة صفحته على "الفيسبوك" التي تضم مجموعة من فيديوهات البث المباشر، يظهر فيها وهو يرقي عددا من زبائنه أغلبهن نساء؛ شهر مارس عام 2018، على خلفية شكاية تقدمت بها زبونته إلى مصالح الأمن في البيضاء، تتهمه فيها باغتصابها واستغلالها جنسيا، تحت غطاء الرقية الشرعية، وما يرافقها من ممارسات، أفقدتها الوعي.
وكان "راقي شرعي" آخر اشتهر ببركان، قد أدانته محكمة الإستئناف بوجدة يومه الأربعاء 30 أكتوبر الماضي، بـ10 سنوات سجنا نافذا بعد اتهامه بـ"الإتجار في البشر في حق أشخاص في وضعية صعبة لأسباب وأمراض نفسية وتحت التهديد بالتشهير والإغتصاب ومحاولة الإغتصاب وهتك العرض بالعنف والنصب والإحتيال والضرب والجرح العمديين بواسطة السلاح والإيذاء".