مسؤول حكومي يكشف الخطوة الخطيرة التي تعتزم شركة سنطرال القيام بها
بعد تكبدها لخسائر جسيمة على خلفية حملة المقاطعة التي يخوضها المغاربة، تعتزم شركة "سنطرال-دانون" مغادرة البلاد، وفق ما كشف عنه محمد أبو درار، النائب البرلماني عن حزب "الأصالة والمعاصرة"، نقلا عن وزير الإقتصاد والمالية محمد بوسعيد.
ونشر النائب البرلماني تدوينة على صفحته بموقع "فيسبوك"، قال فيها: "..انتقلنا لمطعم المجلس قصد تناول وجبة الفطور (على حساب الوزارة). جمعتني نفس المائدة مع الوزير بوسعيد والرئيس بوانو إضافة لبعض الزملاء من مختلف الأطياف، وفي خضم النقاش والجو المرح ، (زرعت) موضوع المقاطعة. – تأثير المقاطعة على الإقتصاد الوطني سيمتد من سنة إلى سنتين– سيصعب كثيرا إقناع المستثمرين الأجانب في ظل هكذا أوضاع – شركة الحليب مظلومة، وتفكر فعليا في مغادرة المغرب".
وأورد أبو درار: "جمل، كانت أهم ما تسمر في ذهني من كلام المسؤول الحكومي. إلا أنني وقفت طويلا أحلل جملته الأخيرة: الله يدوز سربيسنا على خير... الجملة وطريقة إلقائها تركت لدي انطباع أن الرجل (وصلات فيه السكين للعظم)، وأن هناك خوف كبير من المستقبل، (حقيقة بقى فيا)، فالرجل يحسب الأرقام أكثر بكثير من السياسة".
وكانت الوقفة الإحتجاجية التي نظمها عمال شركة "سنطرال-دانون" أمام مقر البرلمان هذا الأسبوع، قد شهدت التحاق وزير الحكامة والشؤون العامة لحسن الداودي، بجموع المحتجين ضد حملة المقاطعة؛ وهو ما جر عليه وابلا من الإنتقادات خاصة من حزب "العدالة والتنمية" الذي ينتمي إليه، والذي اعتبر أن مشاركته في الوقفة الإحتجاجية المعنية تقدير مجانب للصواب وتصرف غير مناسب.