- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
مدريد توجه صفعة قوية لـ "البوليساريو"
بعد تصاعد حالة التوتر مؤخرا بين المغرب والجارة الشمالية، عقب ترخيص المملكة لشركات دولية، من أجل التنقيب عن النفط قبالة السواحل الإسبانية؛ خرج أخيرا وزير الخارجية الإسباني ليضع حدا لهذا الجدل، ويخرص بذلك أفواه جبهة "البوليساريو" التي حاولت استغلال هذا المعطى لإثارة مزيد من "التصعيد" في المنطقة.
وفي هذا السياق، قال الوزير ألفونسو داستيس، في رده على سؤال للفريق البرلماني ل"بوديموس"، حول حصول مجموعة دولية على الترخيص بالتنقيب عن النفط في مياه طانطان، بمجلس النواب الإسباني؛ إن قرار المغرب السماح بالتنقيب عن النفط في السواحل المقابل لإسبانيا "قرار سيادي"، مشيرا إلى أن حكومته ستبقى حذرة في كل ما يتعلق بالبيئة. مضيفا أن لديه اليقين بأن الحكومة المغربية، ستقوم بكل ما في وسعها من أجل حماية البيئة في المجال البحري.
وتابع وزير خارجية إسبانيا بالقول إن المغرب يملك الحق في التصرف في أراضيه وموارده الطبيعية بالطريقة التي يراها مناسبة، وأنه لا توجد أية إمكانية للإعتراض على ذلك. مبرزا أن رخص التنقيب لا تعني الإستغلال، لأن ذلك مرتبط بحل مشاكل مالية وتقنية، وأن المغرب ملزم من جانبه بمراعاة القانون الدولي واتفاقيات الأمم المتحدة، وأن حوارا تم مع الحكومة المغربية، وأن الطرفين عبرا عن رغبتهما في مواصلة النقاش في الموضوع، في جو من الإحترام والثقة المتبادلين.
وأشار المسؤول الإسباني ذاته إلى أن سفارة إسبانيا في الرباط تتابع عن كتب هذه القضية مع السلطات المغربية، وأن هناك تبادلا للمعلومات مع السلطات في جزر الكناري.
وكان المغرب قد تعاقد مع شركة إيطالية للهيدركربورات، من أجل الحفر والتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في سواحل مدن طرفاية وسيدي إفني وطانطان، أمام مياه لانزاروت فويرتيفنتورا.