- 00:47الطالبي العلمي يفند تصريحات بركة بخصوص دعم استيراد المواشي
- 00:00حجز وإتلاف لحوم بقرة مصابة بمرض "بوصفير" في خنيفرة
- 23:40إحباط محاولة لنقل أسماك غير صالحة للاستهلاك في بنجرير
- 23:25وزارة التربية الوطنية تطلق عملية التسجيل الرقمي للأطفال للموسم الدراسي 2025/2026
- 23:15تحويلات المغاربة بالخارج تقترب من 18 مليار درهم
- 23:00مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تنظم مبادرة تضامنية في أديس أبابا
- 22:50هذه حصيلة “الحوت بثمن معقول” في رمضان
- 22:30فوضى التريبورتورات تعكر صفو طرقات الرحمة وتثير استياء المواطنين
- 22:10البحرية الملكية توقف زورقا محملًا بالمهاجرين بالدريوش
تابعونا على فيسبوك
مداهمة مصنع سري تسفر عن حجز أطنان من الزيوت المغشوشة
في عملية أمنية محكمة، تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بسرية بوسكورة، التابعة للقيادة الجهوية بالدار البيضاء، من الإطاحة بشبكة إجرامية متخصصة في إعادة تدوير وتسويق زيوت مغشوشة معدة للاستهلاك، يتم تصنيعها بطرق غير قانونية باستخدام مواد كيميائية خطيرة، قبل طرحها في الأسواق بالعاصمة الاقتصادية وضواحيها.
وأسفرت المداهمة عن ضبط أطنان من الزيوت المغشوشة، وتفكيك الشبكة بعد اعتقال زعيمها واثنين من معاونيه، الذين تبين أنهم يلجأون إلى خلط زيوت المائدة بمواد كيميائية، بهدف محاكاة مذاق ورائحة زيت الزيتون "زيت العود"، في ظل الارتفاع الحاد لأسعار الزيوت البلدية، التي بلغ سعر اللتر الواحد منها 120 درهمًا.
وكشفت التحقيقات الأولية أن أفراد الشبكة كانوا يعبئون الزيوت المغشوشة في قوارير بسعة 5 لترات، قبل ترويجها في محلات العطارة والأسواق الأسبوعية على أنها زيوت بلدية ذات جودة عالية، ما مكنهم من خداع التجار والمستهلكين، رغم خطورتها وعدم صلاحيتها للاستهلاك.
وخلال عمليات التفتيش، حجزت السلطات معدات متطورة تُستخدم في تصنيع الزيوت المغشوشة، إلى جانب كميات كبيرة من قنينات زيت المائدة، بعضها جاهز للتوزيع وأخرى فارغة، فيما تم توقيف ثلاثة أفراد من الشبكة على الفور.
وقد باشرت مصالح الدرك الملكي تحقيقًا قضائيًا تحت إشراف النيابة العامة، لكشف ملابسات القضية وتحديد مصدر هذه الزيوت المغشوشة وامتدادات الشبكة، كما تم التنسيق مع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية لإخضاع العينات المصادرة لتحاليل مخبرية دقيقة، قبل اتخاذ قرار بإتلافها تحت إشراف النيابة العامة.
وبتعليمات قضائية، وُضع الموقوفون رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار تقديمهم أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، فيما لا تزال الأبحاث جارية لتعقب باقي المتورطين، من مُصنعين ومروجين ومتواطئين، في هذه الجريمة التي تهدد صحة المستهلكين وسلامتهم.
تعليقات (0)