- 09:01إجهاض تهريب أزيد من 92 كلغ من الكوكايين الكركرات
- 08:35لوحات ترقيم جديدة للمركبات المغربية المتجهة للخارج
- 08:16البيجيدي يقترح حظر التدخين في الأماكن العامة
- 08:00أولمبيك آسفي يحقق إنجازًا تاريخيًا ويبلغ المشاركة القارية الأولى عبر كأس الكونفدرالية
- 07:33الجزائر تروج وثيقة مزيفة تزعم مقتل ضباط مغاربة في إسرائيل
- 06:44طقس حار في توقعات أرصاد المغرب ليوم الإثنين
- 23:11نهضة بركان يضرب بثلاثية ويبلغ نهائي كأس العرش لملاقاة أولمبيك آسفي
- 20:37كأس العالم للأندية 2025..جدول مباريات الإثنين
- 19:10جماهير الوداد تهاجم عبد المنعم بوطويل بعد الخسارة القاسية أمام يوفنتوس
تابعونا على فيسبوك
مداهمة مصنع سري تسفر عن حجز أطنان من الزيوت المغشوشة
في عملية أمنية محكمة، تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بسرية بوسكورة، التابعة للقيادة الجهوية بالدار البيضاء، من الإطاحة بشبكة إجرامية متخصصة في إعادة تدوير وتسويق زيوت مغشوشة معدة للاستهلاك، يتم تصنيعها بطرق غير قانونية باستخدام مواد كيميائية خطيرة، قبل طرحها في الأسواق بالعاصمة الاقتصادية وضواحيها.
وأسفرت المداهمة عن ضبط أطنان من الزيوت المغشوشة، وتفكيك الشبكة بعد اعتقال زعيمها واثنين من معاونيه، الذين تبين أنهم يلجأون إلى خلط زيوت المائدة بمواد كيميائية، بهدف محاكاة مذاق ورائحة زيت الزيتون "زيت العود"، في ظل الارتفاع الحاد لأسعار الزيوت البلدية، التي بلغ سعر اللتر الواحد منها 120 درهمًا.
وكشفت التحقيقات الأولية أن أفراد الشبكة كانوا يعبئون الزيوت المغشوشة في قوارير بسعة 5 لترات، قبل ترويجها في محلات العطارة والأسواق الأسبوعية على أنها زيوت بلدية ذات جودة عالية، ما مكنهم من خداع التجار والمستهلكين، رغم خطورتها وعدم صلاحيتها للاستهلاك.
وخلال عمليات التفتيش، حجزت السلطات معدات متطورة تُستخدم في تصنيع الزيوت المغشوشة، إلى جانب كميات كبيرة من قنينات زيت المائدة، بعضها جاهز للتوزيع وأخرى فارغة، فيما تم توقيف ثلاثة أفراد من الشبكة على الفور.
وقد باشرت مصالح الدرك الملكي تحقيقًا قضائيًا تحت إشراف النيابة العامة، لكشف ملابسات القضية وتحديد مصدر هذه الزيوت المغشوشة وامتدادات الشبكة، كما تم التنسيق مع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية لإخضاع العينات المصادرة لتحاليل مخبرية دقيقة، قبل اتخاذ قرار بإتلافها تحت إشراف النيابة العامة.
وبتعليمات قضائية، وُضع الموقوفون رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار تقديمهم أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، فيما لا تزال الأبحاث جارية لتعقب باقي المتورطين، من مُصنعين ومروجين ومتواطئين، في هذه الجريمة التي تهدد صحة المستهلكين وسلامتهم.
تعليقات (0)