X

تابعونا على فيسبوك

محلل سياسي يرد على مقارنة قيادي "بيجيدي" لبنكيران باليوسفي..

الاثنين 01 يونيو 2020 - 10:31
محلل سياسي يرد على مقارنة قيادي

شبه عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب "العدالة والتنمية"، رئيس الحكومة والأمين العام السابق لـ"البيجيدي" عبد الإله بنكيران، بالوزير الأول الأسبق الراحل عبد الرحمان اليوسفي. 

وقال القيادي في "المصباح"، إن عبد الإله بنكيران وفي سنة 2011 قام بدور كبير في تقديم وصفة سياسية في تلك المرحلة وهي التقاط إشارة الشارع والإصرار على خوض إصلاحات ضرورية من داخل المؤسسات، وهو شبيه بالدور الذي قام به عبد الرحمان اليوسفي في الإنتقال الديمقراطي. مؤكدا أن الدور الذي قام به بنكيران يمكن إدراجه ضمن الأدوار التي قام بها القياديون الكبار في التاريخ المغربي المعاصر وستذكره الأجيال القادمة. حسب تعبيره.

هذا ولم يتأخر رد الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي عبد الرحيم منار السليمي، الذي قال: "عبد الرحمان اليوسفي زعيم عالمي ومغاربي وزعيم كل المغاربة.. لا يمكن بتاتا أن نقارن بين زعيم عالمي وهو عبد الرحمان اليوسفي، مع الأستاذ عبد الإله بنكيران وهو زعيم حزب العدالة والتنمية فقط".

وتوفي عبد الرحمان اليوسفي، الزعيم التاريخي لحزب "الإتحاد الإشتراكي"، والوزير الأول الأسبق، الذي قاد حكومة التناوب في عهد الملك الراحل الحسن الثاني، يوم الجمعة الماضي، عن عمر ناهز الـ96 عاما، بعد معاناة طويلة مع المرض. وأشاد العديد من زعماء الأحزاب السياسية بإنجازات الرحل، من ذلك ما قال عنه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، والأمين العام لحزب "العدالة والتنمية": "الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي الذي فقدناه اليوم عن عمر 96 عاما، رجل دولة كبير، يحظى بالإحترام والتقدير، خدم بلاده من مواقع مختلفة وأسهم بشكل كبير في مختلف مراحل التطور السياسي المغربي المعاصر، رحمة الله عليه وغفر له وإنا لله وإنا إليه راجعون". 

وسبق لليوسفي أن اعترف قيد حياته، أن جميع التعويضات التي كانت مخصصة له عن تنقلاته خارج أرض الوطن، كان يأمر بإحالتها على صندوق التضامن مع العالم القروي. كما أنه لم يتلقى أي درهم كتعويض عن التعذيب والضرر الذي تعرض له خلال أيام معارضته لنظام الراحل الحسن الثاني، من طرف هيئة "الإنصاف والمصالحة" رغم استحقاقه. إضافة إلى رفضه عدة هدايا من الراحل الحسن الثاني، نافيا أن يكون قد حصل على أي قطع أرض أو فيلات، حيث يقطن بشقة بإحدى العمارات بالبيضاء رفقة زوجته الفرنسية التي ظلت رفيقة دربه.


إقــــرأ المزيد