X

تابعونا على فيسبوك

"بنكيران" يعلق على الإنتخابات الجزئية بفاس وبنسليمان

الخميس 25 أبريل 2024 - 13:05

فازت أحزاب الأغلبية الحكومية، ممثلة في حزبي "التجمع الوطني للأحرار" و"الإستقلال"، بالإنتخابات الجزئية التي أجريت الثلاثاء 23 أبري الجاري، بكل من دائرة فاس الجنوبية، وبنسليمان.

وتعليقا على هذه النتائج، اعتبر "عبد الإله بنكيران"، الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية"، أن عدم تخلف أعضاء الحزب ومشاركتهم القوية في الحملة الانتخابية هو انتصار سياسي مهم جدا، فضلا عن نجاحه في تغطية كافة نقط المراقبة سواء في فاس أو بنسليمان بمناضلي الحزب. مشددا على أن حزب "المصباح" لم يواجه في هذه الإستحقاقات أحزابا عادية منفردة، بل واجه التحالف الحكومي المكون من ثلاثة أحزاب، وهو التحالف الذي رشح من "الحمامة" في فاس، ومن "الميزان" في بنسليمان.

وأكد "بنكيران"، أن الأرقام التي جاءت بها هذه الإنتخابات تبين للجميع أن الفاعل الحزبي الرئيسي اليوم في الميدان هو "العدالة والتنمية"، بدليل أن المعركة هي بين حزبه وبين التحالف الحكومي، مشيرا في هذا الصدد إلى التناول الإعلامي الدال على هذا الأمر. وأوضح أن التحالف الحكومي لم يفز في الدائرتين إلا بشق الأنفس، مبرزا في هذا المستوى أن حزب "الأحرار" وعبر أداء المقابل للمعنين، حاول تقليد المهرجان الناجح الذي قام به العدالة والتنمية بفاس، والذي حضره جمع غفير من المواطنين بمحض إرادتهم ودون مقابل.

وشدد أمين عام "البيجيدي"، على أن المرتبة الطبيعية للحزب اليوم هي الأولى أو الثانية في أبعد تقدير، بعد التحالف الحكومي الثلاثي وليس بعد الحزب الذي يقود الحكومة. وأبرز أن "العدالة والتنمية" اليوم لم يعد يواجه خصوما بتوجهات إيديولوجية، بل يواجه التحكم، والأعيان، والأموال، لافتا في هذا الصدد إلى أن أداء السلطة في هذه الإنتخابات كان أفضل من 2021، غير أن التقصير كان في محاربة المال كوسيلة لشراء الأصوات. وأضاف مرشح "الحمامة" بفاس هو واحد من هؤلاء الأعيان، حيث إنه دون أي موقف سياسي، ولم نسمع له أو نعرف عنه شيئا في هذا الصدد، سوى أنه رجل أعمال، في مقابل مرشح العدالة والتنمية، الذي كان رئيسا لمقاطعة، وعضو بمجلس الجماعة، ومواقفه لصالح المدينة معلنة ومعروفة.

ونوه زعيم "المصباح"، بالحصيلة التي نالها مرشح الحزب ببنسليمان، إذ حصل على أكثر من 4000 صوت نظيف، أشار إلى أن أهمية هذه الأصوات سيظهر بعد أن تنكشف للمواطنين حجم الأموال التي صرفها المنافسون للحصول على المقعد. وخلص إلى أن من يريد التحكم في المغرب والمغاربة، سيجد حزب العدالة والتنمية في مواجهته، دون استسلام، مشددا أن هذه الهجمة التي تقوم على المال سيكسرها الحزب كما كسر الهجمة السابقة للتحكم.


إقــــرأ المزيد