محتجزو ميانمار.. العائلات تحتج على بوريطة من جديد
أكدت عائلات المغاربة المحتجزين في ميانمار ، أنها وجهت شكاياتها إلى وزارة الخارجية وقدمت كل الإفادات لسفارة المملكة المغربية بمملكة التايلاند، بخصوص اختطاف أبنائها فوق التراب التايلاندي، كما نظمت وقفتين احتجاجيتين، الأولى أمام ملحقة وزارة الشؤون الخارجية، والثانية أمام سفارة الصين، ومضيفة أن الإئتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان المكون من 20 جمعية حقوقية، وجه كذلك رسالة مفتوحة إلى السلطات المغربية يناشد فيها التدخل لفك احتجاز مواطنين مغاربة محتجزبن بميانمار.
وقالت العائلات في مراسلة وجهتها لناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إنها تبذل مجهودات فردية وجماعية وتتعاون مع منظمات إنسانية دولية عاملة بالتايلاند وميانمار في مجال مكافحة الاتجار بالبشر وقد أسفرت جهودها عن تحرير سبعة مواطنين ضمنهم مواطنة، بعضهم أدى فدية وبعضهم لدواعي إنسانية.
وعبرت العائلات لوزير الخارجية عن شعورها بالغبن والتخلي عنها وعن أبنائها في هذه المحنة الإنسانية التي لا تشرف صورة المغرب، منتقدة غياب هذه القضية عن أجندة لقائه مع نظيره الصيني في بيكين، هذا في الوقت الذي تتطلع فيه العائلات إلى تدخل فوري وفعال لفك احتجاز أبنائها وعودتهم لأرض الوطن سالمين بعدما تجاوز احتجاز بعضهم سبعة أشهر.
وكانت مصادر من داخل عائلات المغاربة ضحايا الاتجار بالبشر في ميانمار، قد أعلنت الثلاثاء 28 ماي 2024، عن تحرير مغربي واحد، بعد أداء عائلته لفدية.
وكان الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، المكون من عشرين منظمة حقوقية مغربية، قد وجه مراسلة مشتركة إلى خمسة مسؤولين مغاربة، للمطالبة بتدخل عاجل لتحرير المواطنين والمواطنات المغاربة المحتجزين بميانمار، والذين قالت إن عددهم يتجاوز المائتي مواطن.
وقال الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان، إنه توصل من لجنة عائلات ضحايا الاتجار بالبشر بميانمار، بشكاية تفيد تعرض ما يفوق مائتي من المواطنين والمواطنات المغاربة للاحتجاز بأحد المعسكرات بميانمار ،على الحدود التايدلاندية الصينية، طالبين من الحقوقيين التدخل لدى الجهات المعنية وطنيا ودوليا ، من أجل تحرير أبنائهموبناتهن الموجودين.