- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 07:59فتاح ترد على أنوار صبري بخصوص تفويت قطع أرضية لأملاك الدولة بسيدي يحيى الغرب
- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
تابعونا على فيسبوك
محامي يحذر "الفيسبوكيين" المغاربة: "إشاعة كورونا تقود إلى السجن"
دفع تسجيل إصابا بفيروس "كورونا" بكل من إسبانيا والجزائر، بعض مستعملي "الفيسبوك" إلى ترويج أخبار "كاذبة" تفيد وجود حالات في عدد من مدن المملكة، وهو ما من شأنه تعريضهم للمساءلة القانونية. بحسب ما صرح به "محمد ألمو"، المحامي بهيئة الرباط.
وقال المحامي، إن "القانون صارم في مثل هذه الأمور؛ لا يجب نشر أي خبر يتعلق بإكتشاف فيروس "كورونا" دون التأكد من ذلك، على الرغم من أن وزارة الصحة هي الجهة الوحيدة المخول لها إعلان مثل هكذا أخبار". مؤكدا أن عقوبة نشر خبر زائف، كما هو حال بعض المدونين، الذين ادعوا أمس، تسجيل إصابة مواطنين بسطات وتطوان بـ"كورونا"؛ قد تصل إلى 3 سنوات حبسا نافذا، مع أداء غرامات مالية.
وأبرز المتحدث ذاته أن الشكايات القضائية، التي توضع في مثل هذه القضايا، يمكن للنيابة العامة بشكل تلقائي تحريكها، كما يمكن لأي مواطن يرى نفسه متضررا من الخبر الزائف، أن يقدم شكاية للنيابة العامة المختصة أو يقدم وشاية بذلك.
وكانت مصالح الأمن بتطوان، قد أوقفت أمس، شخصا بتهمة ترويج ونشر أخبار كاذبة، بعد نشره لفيديو على "الفيسبوك" يدعي فيه انتشار فيروس "كورونا" بمدينة تطوان ووفاة شخصين. وقد تم وضع المعني الأمر، رهن تدبير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معه في المنسوب إليه.
وعلى صعيد آخر، كشف محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض في وزارة الصحة، في ندوة صحافية عقدها اليوم الخميس 27 فبراير الجاري بالرباط، أن المغرب لم يسجل أي حالة لفيروس "كورونا"، موضحا أن الحالات الـ19 التي اشبته فيها غادرت المستشفى صبيحة اليوم.
واستعرض اليوبي، الإجراءات التي اتخذت إلى الآن منذ الإعلان عن ظهور الفيروس، مؤكدا أن المغرب يتوفر على كل ما يلزم لمحاربته، وأن تجهيزات طبية حديثة في طور الإقتناء سواء المتعلقة بالتشخيص أو الوقاية، مبرزا أنه تم تحيين المخطط الوطني لليقظة الحصية، وعمل المغرب على تعزيز المنظومة الوقائية واليقظة الوبائية والكشف السريع على حالة مفترضة والتكفل بأي حالة واردة من أجل التحكم في الفيروس، وذلك من خلال تعزيز المختبرات ودعهما بالمواد اللازمة، فضلا عن إيلاء أهمية للتواصل مع الرأي العام.