- 22:53إفران: مصالح وزارة التجهيز تتعبأ لإزاحة الثلوج عن المحاور الطرقية
- 22:39برشلونة يسقط في فخ التعادل أمام خيتافي في الليغا
- 18:35متصدر الدوري الإسباني يسقط أمام ليغانيس
- 18:00خاص..محكمة النقض تقر بشرعية "واتساب" لإبلاغ المشغل بحالات الغياب بسبب المرض
- 17:39المبصاريون يستنكرون فوضى التراخيص
- 17:13الحبس النافذ لموظف تلقى الرشوة بصفرو
- 16:48سلطات زاكورة تتلف حقول "الدلاح" تجاوزت المساحة القانونية
- 16:31سلطات البيضاء تستبق رمضان بحملات مراقبة للأسواق و المحلات
- 16:04توقيف سيدة وقابلة بتهمة تزوير نسب طفل بفاس
تابعونا على فيسبوك
محامي يحذر "الفيسبوكيين" المغاربة: "إشاعة كورونا تقود إلى السجن"
دفع تسجيل إصابا بفيروس "كورونا" بكل من إسبانيا والجزائر، بعض مستعملي "الفيسبوك" إلى ترويج أخبار "كاذبة" تفيد وجود حالات في عدد من مدن المملكة، وهو ما من شأنه تعريضهم للمساءلة القانونية. بحسب ما صرح به "محمد ألمو"، المحامي بهيئة الرباط.
وقال المحامي، إن "القانون صارم في مثل هذه الأمور؛ لا يجب نشر أي خبر يتعلق بإكتشاف فيروس "كورونا" دون التأكد من ذلك، على الرغم من أن وزارة الصحة هي الجهة الوحيدة المخول لها إعلان مثل هكذا أخبار". مؤكدا أن عقوبة نشر خبر زائف، كما هو حال بعض المدونين، الذين ادعوا أمس، تسجيل إصابة مواطنين بسطات وتطوان بـ"كورونا"؛ قد تصل إلى 3 سنوات حبسا نافذا، مع أداء غرامات مالية.
وأبرز المتحدث ذاته أن الشكايات القضائية، التي توضع في مثل هذه القضايا، يمكن للنيابة العامة بشكل تلقائي تحريكها، كما يمكن لأي مواطن يرى نفسه متضررا من الخبر الزائف، أن يقدم شكاية للنيابة العامة المختصة أو يقدم وشاية بذلك.
وكانت مصالح الأمن بتطوان، قد أوقفت أمس، شخصا بتهمة ترويج ونشر أخبار كاذبة، بعد نشره لفيديو على "الفيسبوك" يدعي فيه انتشار فيروس "كورونا" بمدينة تطوان ووفاة شخصين. وقد تم وضع المعني الأمر، رهن تدبير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معه في المنسوب إليه.
وعلى صعيد آخر، كشف محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض في وزارة الصحة، في ندوة صحافية عقدها اليوم الخميس 27 فبراير الجاري بالرباط، أن المغرب لم يسجل أي حالة لفيروس "كورونا"، موضحا أن الحالات الـ19 التي اشبته فيها غادرت المستشفى صبيحة اليوم.
واستعرض اليوبي، الإجراءات التي اتخذت إلى الآن منذ الإعلان عن ظهور الفيروس، مؤكدا أن المغرب يتوفر على كل ما يلزم لمحاربته، وأن تجهيزات طبية حديثة في طور الإقتناء سواء المتعلقة بالتشخيص أو الوقاية، مبرزا أنه تم تحيين المخطط الوطني لليقظة الحصية، وعمل المغرب على تعزيز المنظومة الوقائية واليقظة الوبائية والكشف السريع على حالة مفترضة والتكفل بأي حالة واردة من أجل التحكم في الفيروس، وذلك من خلال تعزيز المختبرات ودعهما بالمواد اللازمة، فضلا عن إيلاء أهمية للتواصل مع الرأي العام.
تعليقات (0)