مجلس التعاون الخليجي يجدد دعمه لمغربية الصحراء

عقد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يومه الثلاثاء 23 فبراير الجاري، لقاء عبر تقنية الإتصال المرئي، مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف فلاح مبارك الحجرف؛ تناول مسار الشراكة الإستراتيجية القائمة بين المملكة المغربية ومجلس التعاون منذ سنة 2011، حيث تم التنويه بالخطوات الهامة التي قطعتها هذه الشراكة، بفضل الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، وإخوانه قادة دول المجلس، وبقرار تمديد خطة العمل المشتركة إلى سنة 2024.

وبالمناسبة، عبر بوريطة عن استعداد المملكة المغربية لمواصلة العمل مع الأمانة العامة والدول الخليجية من أجل تطوير مسار هذه الشراكة، بما يؤسس لمرحلة جديدة من التعاون وترسيخ إطار تشاركي متجدد يعزز العلاقات السياسية والإقتصادية والتجارية والبشرية بين الجانبين، تجسيدا لمنظور جلالة الملك محمد السادس، الوارد في الخطاب الملكي السامي أمام القمة المغربية الخليجية المنعقدة بالرياض بتاريخ 20 أبريل 2016.

وأشاد الدبلوماسي المغربي، بما يربط المملكة بدول مجلس التعاون من قواسم مشتركة وتضامن موصول، مؤكدا دعم المغرب لأمن واستقرار دول الخليج الشقيقة، ورفضه لكل تهديد يطالها.

من جهته، أشاد الأمين العام لمجلس التعاون بجهود جلالة الملك، رئيس لجنة القدس، في الدفاع عن الوضع الخاص للقدس وحماية طابعها الإسلامي وصيانة حرمة المسجد الأقصى والدفاع عن الهوية التاريخية لهذه المدينة كأرض للتعايش بين الأديان السماوية.

وجدد مبارك الحجرف، تأكيد موقف دول المجلس الثابت في دعم سيادة المغرب على صحرائه ووحدة أراضيه، معتبرا أن أي حل لهذا النزاع الإقليمي المفتعل، لا يمكن أن يتم إلا في إطار سيادة المملكة المغربية ووحدة ترابها.

وكان قادة دول الخليج، قد جددوا في البيان الختامي للدورة الحادية والأربعين لقمة مجلس التعاون الثلاثاء 05 يناير 2021، تأكيدهم على مواقفهم وقراراتهم الثابتة في دعم سيادة المغرب ووحدة أراضيه، معربين عن تأييدهم للإجراءات التي اتخذتها المملكة لإرساء حرية التنقل المدني والتجاري في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية.

وسبق للمملكة المغربية، أن أعربت عن ارتياحها للتطور الإيجابي الذي تشهده العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر، وللتوقيع على "إعلان العلا"، بمناسبة عقد دورة القمة الخليجية.