- 23:20الأسد الإفريقي 2025”: مناورات لمكافحة أسلحة الدمار الشامل
- 21:05مكتب السكك الحديدية يحصل على شهادة إيزو لمكافحة الرشوة
- 20:40بريطانيا تُراهن على المونديال لتعزيز استثماراتها بالمغرب
- 20:05الداخلية تكشف موقفها من خدمات النقل عبر التطبيقات الذكية
- 19:43مذكرة تفاهم بين هيئة محاربة الرشوة والحكامة الجيدة بكوت ديفوار
- 19:40رسميا.. الحارس الإسباني بيبي رينا يعلق قفازه بعد مسيرة دامت 25 عاما
- 19:25ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة إلى 53.573 شهيدا و121،688 إصابة
- 19:04الحموشي يستقبل قاصدي الحج من أسرة الأمن
- 18:46فضيحة برلمانية.. الحضور يتبخر من 170 إلى 88 نائباً خلال جلسة حاسمة
تابعونا على فيسبوك
مجلة "ليسونسيال": "المغرب تحت القيادة الملكية أضحى "نموذجا للإقلاع الإفريقي"
بمناسبة مرور 20 سنة على اعتلاء جلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين، أفادت مجلة "ليسونسيال"، التي تعنى بالعلاقات الدولية، في عدد خاص معزز بمقالات وشهادات لقادة في جميع أنحاء العالم تسلط الضوء على عمل جلالته في جميع المجالات؛ بأن المغرب بقيادة جلالة الملك "ذي الرؤية الإستشرافية والحداثية والطموحة"، أضحى، على مدى عقدين من الزمن، "نموذجا للإقلاع الإفريقي.
وقالت المجلة المتخصصة في الشؤون الجيو سياسية الدولية، إن "جلالة الملك محمد السادس، وخلال عقدين من الحكم، وضع بلاده، بشكل لا رجعة فيه، على سكة التقدم والتنمية والديمقراطية. مسيرة واثقة وجريئة تندرج ضمن استمرارية الإصلاحات التي بدأها والده الملك الراحل الحسن الثاني، وترتكز على رؤية متبصرة ومقاربة استباقية". مؤكدة أنه "خلال عقدين من الحكم، نسج جلالة الملك علاقات مثمرة مع الغالبية العظمى من بلدان العالم تركز على التعاون والتنمية"، موردة، في هذا الصدد، شهادات لرؤساء دول من إفريقيا ومناطق أخرى، وكذا لشخصيات بارزة من مشارب مختلفة. معتبرة أن "القارة الإفريقية توجد في صلب الدينامية الجديدة للتعاون جنوب جنوب التي ما فتئ يدعو إليها جلالة الملك". مبرزة أن عمل جلالة الملك في خدمة إفريقيا والتزامه الثابت بالسلم والتنمية هو موضع ترحيب من قبل قادة البلدان الإفريقية، الذين "يرون في المغرب دعامة كبرى للاستقرار والرخاء على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وأشارت المجلة الدولية، إلى أن "المسار الذي تم قطعه جلالة الملك منذ سنة 1999 مسار مهم" بفضل الرؤية الملكية التي ترتكز، أساسا، على الإستثمارات المكثفة في البنى التحتية، الضرروية لتعزيز الترابط وضمان أسس التنمية الإقتصادية والإجتماعية. مبرزة أن "المغرب يتوفر اليوم، سواء على مستوى الموانئ أو السكك الحديدية أو الطرق السيارة، على شبكة رائعة من البنى التحتية الخاصة بالنقل"، لافتة إلى أن "كافة الإستثمارات التي تم إطلاقها خلال العقدين الماضيين تهدف إلى جعل المملكة الشريفة قطبا اقتصاديا إقليميا. ونتائج هذه الإستراتيجية مقنعة اليوم".
وفي حديث للمجلة، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، أن إفريقيا توجد بالفعل في صلب التوجهات الدبلوماسية للمملكة. وأبرز كيف أن المغرب "يغذي جذوره الإفريقية، وينخرط في تطوير منطقة جنوب الصحراء بالقارة، دون أن يغفل الحفاظ على علاقاته مع ما وراء المتوسط".
وأضاف الدبلوماسي المغربي: "بالنسبة للمملكة، فإن العلاقة مع إفريقيا هي علاقة مع القارة التي ينتمي إليها، ومع امتداده الطبيعي وعمقه الإستراتيجي. فنحن لم نأت من الخارج، بل نتفاعل مع فضائنا الخاص"، مستشهدا، في هذا الصدد، بمقتطف من خطاب جلالة الملك، بمناسبة الذكرى الـ63 لثورة الملك والشعب، والذي أكد فيه جلالته، أن "إفريقيا بالنسبة لنا ليست هدفا، وإنما هي التزام، من أجل المواطن الإفريقي، أينما كان".
تعليقات (0)