-
11:20
-
11:02
-
10:37
-
10:19
-
10:18
-
10:03
-
09:45
-
09:38
-
09:35
-
09:20
-
09:11
-
09:02
-
08:49
-
08:30
-
08:16
-
07:58
-
07:31
-
07:15
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
ما كتبته “لوموند” ليس صحافة، بل زلّة أخلاقية قبل أن تكون مهنية
عبداللطيف زهر
الملك محمد السادس ليس مجرد قائد سياسي، إنه رمز أمة، وبيعة متجددة منذ قرون، وعقد روحي بين العرش والشعب لا يُفكك بسطور عابرة في صحيفة فقدت بوصلتها.
الذين يتحدثون عن “فراغ في السلطة” يجهلون أن المغرب لا يعرف الفراغ، لأن الملكية في هذا البلد ليست سلطة عابرة، بل مؤسسة ضاربة في التاريخ، حمت الأرض والإنسان عبر المحن والانكسارات والانتصارات.
محمد السادس يمارس مهامه الدستورية والسيادية أمام عيون العالم، بشفافية نادرة لا نجد لها مثيلاً في عواصم تدّعي “الديمقراطية” وتخفي عن شعوبها الحقائق. من حق فرنسا أن تحاسب نفسها أولاً، قبل أن تكتب عن المغرب ما لا تعرفه.
التاريخ شاهد: قادة فرنسا نفسها حكموا مرضى لسنوات طويلة، ولم يتجرأ أحد على التشكيك في شرعيتهم. أما المغرب، فيخرج الملك إلى شعبه في فرحه ومرضه، بوجه الإنسان الذي لا يتخفى.
إن من يراهن على إضعاف صورة الملك أمام شعبه يخطئ التقدير.
فالمغاربة لا يقيسون قائدهم بعدد ساعات عمل مكتبية أو صور بروتوكولية، بل بما يجسد من قرب، ووفاء، ورعاية لأبسط تفاصيل حياتهم. محمد السادس ليس “رئيسًا منتخبًا لولاية محددة”، بل ملك أمة، وظلها الوارف، وامتداد تاريخها.
لذلك نقولها بصوت واحد: المغربي الأصيل لا يترك ملكه وحيدًا في مرمى الأقلام المأجورة.
وما كتبه البعض في باريس لا يساوي ذرة من الحب والولاء الذي يحمله 36 مليون مغربي لملكهم.