مؤسسة إسرائيلية تحذر حكومة نتنياهو من قرار محتمل للمغرب
نبّه المعهد الإسرائيلي للدراسات الأمنية حكومة بنيامين نتنياهو، إلى أنه من المحتمل أن تتخذ المملكة المغربية قرارا يتجاوز تصريحات الإدانة المعتادة للمجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وشدد ذات المعهد في مقال على صفحته الرسمية، على أن المغرب قادر على قطع العلاقات مع إسرائيل. كما فعل من قبل في عام 2002، خلال الانتفاضة الثانية، حيث استغرق ذلك 20 عاما، لكي تستطيع إسرائيل إعادة العلاقات مع الرباط.
وأوضحت ذات المؤسسة، أنه منذ 7 أكتوبر 2023، لم يستقبل المغرب أي وزير أو ممثل إسرائيلي، مشيرة إلى أن المملكة تتهم إسرائيل بعدم احترام التزاماتها مثل الاعتراف الرسمي بدولة فلسطينية مستقلة. وعاصمتها القدس الشرقية كجزء من حل الدولتين والسماح بمرور المساعدات الإنسانية عبر الأراضي الفلسطينية.
وقال المعهد إنه عندما تم التوقيع على الاتفاق الثلاثي، كان المغاربة يؤيدونه بنسبة 31%، والآن في عام 2024، أصبحت النسبة بالكاد 13%، ما يعني أن شريحة عريضة من المغاربة ضد تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وجدير بالذكر أن المغرب يبقى متمسكا بشدة بالقضية الفلسطينية ويعتبر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أحد عواقب زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.