- 00:01بحضور بوريطة.. الخارجية الأمريكية تعترف بسيادة المغرب على الصحراء
- 23:35انتخاب المغرب بمكتب لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان للاتحاد البرلماني الدولي
- 23:13التحريض على ارتكاب جرائم يقود عشرينياً للإعتقال
- 22:47تفاصيل جديدة في محاكمة 3 شيوخ متورطين في اغتصاب طفلة
- 22:32الوداديون يحملون آيت منا مسؤولية إخفاق الفريق
- 22:14عمدة باريس تزور الصحراء المغربية
- 21:594 أشهر حبسا نافذا للطالب صاحب إشاعة اغتصاب تلميذات "كيكو"
- 21:33هيئة صحراوية تطالب دي ميستورا بإشراكها في النقاشات الدائرة
- 21:30الجيش الملكي يهزم براميدز بثنائية ويودوع دوري أبطال افريقيا
تابعونا على فيسبوك
مؤتمر العلوم الطبية يدعو إلى تعزيز التغطية الصحية وتحسين النظام الصحي
انتهت أعمال وفعاليات المؤتمر الطبي الوطني الذي نظمته الجمعية المغربية للعلوم الطبية في دورته الـ39 بمدينة الدار البيضاء، وقد لاقى ورش الملكية لتعزيز التغطية الصحية إعجابا وإشادة، حيث بلغت نسبة تنفيذها 95 في المئة، ما جعلها ورشا متميزة حازت على تقدير المغاربة والأجانب. وتمنت الجمعية مواصلة تعزيز الثقة وتحسين وسائل التواصل بين جميع الأطراف ذات الصلة بالتغطية الصحية، وتوسيع نطاق المساهمات لتحقيق تغطية شاملة لجميع الفئات، مع التأكيد على دور القطاع الفلاحي وأهمية المنتسبين إليه في تحقيق الأمان الغذائي، الذي يشكل عنوانا للأمان الصحي.
وشارك في المؤتمر خبراء مغاربة وأجانب مختصين في الشأن الصحي، وقد أشادوا بالورش الملكية الرائدة في مجال الصحة، التي قدمت دعما قويا لإعادة النظر في أسس وتطوير المنظومة الصحية، تحقيقا للحق الدستوري في الصحة.
وأشارت الجمعية المغربية للعلوم الطبية في بيانها إلى أهمية التكوين والتعليم المستمر في مجال الصحة، وتأثيرها على الصحة العامة، بالإضافة إلى تقدم الورش الملكية الرائدة في تعميم التغطية الصحية. ودعت إلى مواصلة الجهود لتعزيز التواصل وتوسيع قاعدة الانتظام في المساهمات، بهدف تحقيق تغطية شاملة لجميع الفئات، وأكدت على أهمية القطاع الفلاحي ودور المنتسبين إليه في تحقيق الأمان الغذائي والصحي.
في إطار التوصيات الهامة للمؤتمر الطبي، تم التأكيد على ضرورة اعتماد سياسة صحية وقائية لتقليل انتشار الأمراض المزمنة والتكاليف الصحية الباهظة. كما أشير إلى أهمية تحسين التعريفة الصحية الوطنية ورفع التعويضات للاستشارات الطبية، لضمان وصول الخدمات الصحية بشكل عادل، وتخفيف العبء المالي على المواطنين والصناديق الاجتماعية.
تم أيضا التأكيد على ضرورة ضمان وصول عادل إلى الأدوية والمستلزمات الطبية، مع تشجيع الصناعة الوطنية وتقديم التحفيزات اللازمة لتحقيق هذا الهدف وضمان سيادة دوائية كاملة. وشددت التوصيات على تسريع تنفيذ الوكالة الوطنية للأدوية والمنتجات الصحية، وزيادة نسبة استهلاك الأدوية الجنيسة، واعتماد الملف الطبي الرقمي المشترك.
إحدى النقاط الإيجابية التي نالت إعجاب المهتمين هي إقامة كليات جديدة للطب والصيدلة، مما سيسهم في تعزيز العدالة الصحية وضمان وجود مستشفيات جامعية في مختلف المناطق. ودعت التوصيات إلى تطوير وسائل التواصل وتعزيز الحوار لتحقيق رؤية واضحة حول مستقبل التكوين الطبي في البلاد.
في ختام المؤتمر، تم إطلاق "الجائزة الإفريقية للطب" بهدف تعزيز البحث العلمي في مجال الصحة في القارة الإفريقية، إلى جانب إطلاق نادي الأطباء الشباب الأفارقة.
تعليقات (0)