Advertising
  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

فنزويلا ترد على واشنطن بعد رفع مكافأة اعتقال نيكولاس مادورو

12:57
فنزويلا ترد على واشنطن بعد رفع مكافأة اعتقال نيكولاس مادورو
Zoom

ردت كاراكاس على مضاعفة الولايات المتحدة المكافأة التي رصدتها للقبض على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وأعربت الجمعية الوطنية الفنزويلية (البرلمان) عن دعمها للرئيس نيكولاس مادورو السبت، معتبرة مضاعفة واشنطن مكافأة مالية مخصصة لمن يساعد في القبض عليه "عدوانا".

وأعلنت وزارتا العدل والخارجية الأمريكيتان عن رفع المكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدّي إلى القبض على مادورو المتهم بالاتجار بالمخدرات، إلى 50 مليون دولار.

وقال رئيس الجمعية الوطنية خورخي رودريغيز في رسالة أكد أنها حظيت بموافقة النواب بالإجماع: "نرفض الإجراءات السخيفة واليائسة التي أعلنت عنها وزارة العدل الأمريكية، وهي إجراءات غير قانونية (..) وليست سوى محاولة واهمة للاعتداء على الرئيس مادورو، وعلى شعبنا الثائر والشجاع".

وأضاف رودريغيز الذي يعد أيضا كبير المفاوضين الفنزويليين في المحادثات مع واشنطن: "لم ينجحوا ولن ينجحوا بالعقوبات القاسية في تحويل المسار النبيل الذي رسمه الشعب الفنزويلي لنفسه في الانتخابات الحرة التي أُجريت في 28 يوليو/تموز 2024، وانتُخب فيها نيكولاس مادورو رئيسا للجمهورية".

لكن المعارضة الفنزويلية كانت قد أعلنت فوزها في الانتخابات الرئاسية التي ادعت أنه جرى تزويرها، ولاحقا قاطعت الانتخابات التشريعية والإقليمية والبلدية لعام 2025 احتجاجا.

وأسفرت الاضطرابات التي أعقبت الانتخابات عن مقتل 28 شخصا واعتقال 2400.. وقد أُطلق سراح نحو ألفي شخص منذ ذلك الحين، وفقا للأرقام الرسمية.

ولم يحظ فوز مادورو باعتراف واسع من المجتمع الدولي.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يُدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وتأتي هذه الخطوة كإجراء من واشنطن رداً على أداء مادورو اليمين الدستورية لولاية ثالثة، دون تقديم أدلة على فوزه في انتخابات يوليو/تموز 2024، في الوقت الذي قدم فيه منافسه إدموندو غونزاليس آلاف المحاضر الانتخابية التي قال إنها تشير إلى أنه حصل على أغلبية الأصوات، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".

واعترفت الولايات المتحدة بغونزاليس رئيسا منتخبا لفنزويلا، وحثت مادورو على التنحي.

وتسعى واشنطن إلى إزاحة مادورو عن السلطة والتضييق على فنزويلا اقتصاديا.

ولكن بعد تشديدها الحظر النفطي، عادت وسمحت لشركة شيفرون الأمريكية للنفط بالعمل على نطاق محدود في فنزويلا بينما كان يجري التفاوض على إطلاق سراح أمريكيين تحتجزهم كراكاس.

وتشجب حكومة نيكولاس مادورو باستمرار ما تصفه بأنه "التدخل الأمريكي في الشؤون الفنزويلية".

 



إقــــرأ المزيد

×

حمل تطبيق ولو