- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
مؤتمر الرباط.. خبراء أفارقة يدعون إلى إعادة تملك القارة لأمنها
خلال الدورة السابعة للمؤتمر السنوي للسلم والأمن في أفريقيا المنعقدة يومه الإثنين 10 يوليوز الجاري بالرباط، دعا خبراء في الشأن الأفريقي إلى ضرورة إعادة تملك القارة لأمنها.
وأبرز مدير المشروع وكبير الباحثين بالمعهد الأفريقي للدراسات الأمنية، "داويت يوهانس"، في جلسة نقاش حول "النهج الأفريقي للأمن الجماعي"، أن نظام الأمن في أفريقيا تشوبه عدة ثغرات، بعضها يتعلق بالتصور، والبعض الآخر مرتبط بالواقع أو السياق. موضحا أن الأمن الجماعي الأفريقي، الذي يتأطر ضمن الهندسة الأفريقية للسلم والأمن، مبتكر للغاية من حيث دمجه للمبادئ المعيارية، كما هو الحال مثلا بالنسبة لمنح الإتحاد الأفريقي للدول الأعضاء حق التدخل كلما تعلق الأمر بظروف خطيرة متعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان.
وأشار "يوهانس"، إلى غياب التوافق التام بين هذا المبدأ ومبادئ الهندسة الإفريقية للسلم والأمن الأساسية الأخرى، بما في ذلك احترام الوحدة الترابية للدول الأعضاء، مضيفا أن "العلاقة بين الإتحاد الأفريقي والمجموعات الإقتصادية الإقليمية غير محددة بوضوح". ودعا إلى إعادة النظر في سياسات القارة من أجل تكييفها مع السياق الراهن.
من جانبه، اعتبر السفير "محمد الأمين سويف"، الممثل الخاص لرئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي، أن أفريقيا لا يمكن أن تكون سيدة نفسها إذا استمرت في الإعتماد على المانحين الأجانب، ولا سيما من أوروبا. معربا عن أسفه لعدم إمكانية الاستفادة من صندوق السلام، الذي تم إنشاؤه لغرض المساعدة في إدارة حالات انعدام الأمن في القارة، بسبب العديد من القيود، متسائلا حول "جدوى اللجوء للآخرين رغم توفر أفريقيا على صندوق خاص بها".
بدوره، لفت "أبو بكر باه"، الأستاذ بقسم علم الإجتماع بجامعة شمال إلينوي، إلى أن عوامل سوء الحكامة والتمييز العرقي والتهميش تساهم في عدم الإستقرار الداخلي في الدول الأفريقية. وأبرز أن "الحرب العالمية ضد الإرهاب أفرزت نوعا جديدا من النزاعات في القارة الأفريقية والتي لا تتعلق بمسألة الحكامة فقط"، مؤكدا أن مفهوم الأمن الجماعي في أفريقيا يعني ضمنيا ربط أمن القارة بمصير بقية العالم.