- 17:30آبل تستعد لعام حافل بإصدارات جديدة
- 17:10القنصلية العامة لاتحاد جزر القمر بالعيون تحتفل بالذكرى الخامسة لافتتاح تمثيليتها الدبلوماسية
- 16:40ملعب فاس مهدد بالإستبعاد من مونديال 2030
- 16:18بواسطة درون القوات المسلحة تجهز ثلاثة عناصر من جبهة الوهم قرب الجدار الأمني
- 15:50سلطات الحوز تتعهد بالتصدي لأي مساس ببرنامج إعادة التأهيل
- 15:24المغرب والسعودية يدرسان إنشاء صندوق مشترك لدعم الاستثمار والتصدير
- 15:06إينفانتينو يتلقى دعوة من الجامعة لحضور قرعة الكان
- 14:49الشرطة بمراكش توقف ثلاثة أشخاص بسبب السياقة الاستعراضية الخطيرة
- 14:30رحالة مغربي يعتصم أمام السفارة المغربية في جنوب إفريقيا
تابعونا على فيسبوك
مؤتمر "حوار الأديان".. مراكش رمز للتسامح والتعايش
على هامش أشغال المؤتمر البرلماني الدولي لحوار الأديان، المنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، ما بين 13 إلى 15 يونيو الجاري، اعتبر "دوراتي باتشيكو"، رئيس الإتحاد البرلماني الدولي، أن مراكش هي "مدينة سادت فيها قيم التسامح والتعايش على الدوام".
وقال "باتشيكو"، في تصريح صحفي، إن المدينة الحمراء هي الفضاء الأمثل للقاء بين صانعي القرار السياسي والدبلوماسيين والبرلمانيين والأطراف الفاعلة بالمجتمع المدني في إطار هذا المؤتمر.
وفي تصريح مماثل، سجل الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي "مارتن تشونغونغ"، أن المغرب "بلد الكرم وحسن الضيافة الذي وفر للعديد من الجماعات ومعتنقي الديانات الأخرى ملاذا للعيش في سلم وأمان". وثمن مضمون الرسالة السامية التي وجهها جلالة الملك إلى المشاركين في المؤتمر البرلماني حول الحوار بين الأديان "والتي أكدت على أن الحوار بين الأديان رافعة للسلم"، معتبرا في هذا السياق أن هذا المؤتمر الدولي "من شأنه المساهمة في تعزيز العيش المشترك والوئام بين المجتمعات".
ويتطلع المؤتمر الذي ينظم بشراكة مع منظمة أديان من أجل السلام، وبدعم من تحالف الحضارات التابع لمنظمة الأمم المتحدة والرابطة المحمدية للعلماء، إلى إعادة التأكيد وتوطيد القيم والمبادئ المشتركة المتمثلة في السلام والإنسانية والأخوة والتعاون بين الثقافات والأديان والأمم، والتركيز على التعليم والعلوم بوصفهما أساسا هاما للسلام ووسيلة لمكافحة مختلف أشكال التعصب. كما يتيح فرصة مثلى لرؤساء برلمانات وبرلمانيين وقادة دينيين وممثلين عن المجتمع المدني وخبراء للإنخراط في حوار بناء وتبادل الممارسات الفضلى لمواجهة القضايا الرئيسية التي تعيق التعايش المستدام.
تعليقات (0)