- 06:29توقعات طقس الثلاثاء...أجواء باردة ورياح قوية بهذه المناطق
- 23:00دونالد ترامب يؤدي اليمين الدستورية ويصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة
- 22:51حموشي يستقبل المفتش العام للشرطة بالنيابة بوزارة الداخلية لباكستان
- 22:09ألباريس: إسبانيا والمغرب يعيشان أفضل لحظات علاقاتهما
- 21:51البواري: الحكومة تعمل على حماية القدرة الشرائية للمواطنين
- 21:22نزع ملكية أراضٍ لإنجاز مشروع تي جي في القنيطرة - مراكش
- 21:00“بوحمرون” يخلف 116 وفاة و25 ألف إصابة
- 20:34هيومن رايتس تنتقد وضع حقوق الإنسان في الجزائر
- 20:04أسعار الطماطم تواصل الارتفاع في الأسواق الوطنية
تابعونا على فيسبوك
ليلى بنعلي .. قدرة إفريقيا على مواجهة تحديات التغيرات المناخية
صرحت "ليلى بنعلي"، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة،على أن القارة الإفريقية بإمكانها العثور على حلول لتحديات التغيرات المناخية التي يعاني منها العالم.
وأشارت الوزيرة في خطابها خلال ندوة تناولت موضوع "مستقبل مرن لإفريقيا: التمويل المستدام في خدمة المبادرات المناخية الإفريقية"، نظمت على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين السنوية.
وأكدت "بنعلي" أن إفريقيا تمتلك إمكانيات كبيرة لايجاد الحلول المناخية من خلال الاستفادة من الابتكار والبحث العلمي. وبإعتمادها على الموارد الطبيعية والتكنولوجية، إذا تمكنت من الحصول على التمويل الكافي لمواجهة هذه المشكلة العالمية.
وأشارت إلى أن التمويل المرتبط بالتغيرات المناخية يمثل جزءًا أساسيًا في الجهود المبذولة للحد من الاحتباس الحراري في إفريقيا، مذكرة إلى أنه على الرغم من الأولويات التنموية والديون المرتفعة، إلا أن الحكومات الإفريقية قد خصصت نحو 260 مليار دولار من ميزانياتها العامة لمساهماتها المحددة وطنيا.
وفقًا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، شددت "بنعلي"، على أن التمويل الضروري لدعم المساهمات المحددة وطنيًا في الدول الإفريقية ما بين عام 2020 وعام 2030 يصل إلى حوالي 3 تريليونات دولار. يمثل هذا المبلغ ما يقرب 93٪ من الناتج المحلي الإجمالي لإفريقيا، وهو ما يجعل التمويلات المعبأة حاليا غير كافية لمواجهة هذه المشكلة العالمية.
وأوضحت أنه على الرغم من المساهمة المنخفضة للقارة الإفريقية في مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي، إلا أنه من المرجح أن تحصل القارة على 182 مليار دولار فقط بحلول عام 2035 لدعم برامج التكيف مع التحولات المناخية. وأبرزت أن هذا القدر المالي أقل بكثير من الاحتياجات الفعلية للقارة.
ويشكل هذا الحدث البارز، الذي يجمع بين وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية من 190 دولة، فرصة للإسهام في إسماع صوت إفريقيا وبلدان الجنوب. وهو أيضًا فرصة لتسليط الضوء على التزام المغرب القائم والمستدام تجاه دول القارة الإفريقية، بفضل الرؤية الملكية لتعزيز التعاون جنوب - جنوب.
تعليقات (0)