• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

لندن.. إبراز مؤهلات المغرب في مجال الإستثمار

الخميس 06 يونيو 2024 - 13:33

بمناسبة انعقاد "منتدى الإستثمار في المغرب" يومه الأربعاء 05 يونيو الجاري بالعاصمة البريطانية لندن، تم تسليط الضوء على مختلف المؤهلات التي تجعل من المغرب وجهة لا محيد عنها بالنسبة للإستثمارات.

وخلال هذه المناسبة، التي جرت على هامش هامش الدورة العاشرة لـ"المناظرة الأفريقية"، تم عرض مجموعة واسعة من الفرص التي تقدمها المملكة في مختلف القطاعات، من الطاقات المتجددة إلى الإتصالات، مرورا بالسيارات والصناعة التحويلية. إضافة إلى إبراز الموقع الإستراتيجي الذي ينعم به المغرب واستقراره، فضلا عن التزامه بتعزيز مناخ ملائم للأعمال، ما يجعل من المملكة "البوابة المثالية" نحو السوق الأفريقية.

وقال "حكيم حجوي"، سفير المغرب لدى المملكة المتحدة، إن المغرب "يفرض نفسه كمركز لوجستي، بفضل موقعه الجغرافي الإستراتيجي المتجه نحو مناطق متعددة وبنيته التحتية، مثل ميناء طنجة المتوسط، ولكن أيضا كمركز للأعمال". مذكرا بأن المغرب يتوفر على سلسلة من اتفاقيات التجارة الحرة، التي تربط وتمنح الولوج إلى سوق يضم 2،5 مليار شخص.

وأشار السفير المغربي، إلى ما تتمتع به المملكة من استقرار وأمن وصمود، معتبرا أن الإستقرار هو "أساس النمو وتسريع عجلة التنمية في البلاد على كافة الأصعدة". وأبرز الإمكانيات الطاقية التي يزخر بها المغرب، لاسيما في مجال الطاقة المتجددة، فضلا عن كفاءة موارده البشرية، التي مكنت من تطوير صناعات ديناميكية، من قبيل الطيران والسيارات والدفاع، مؤكدا أن الإمكانيات المقدمة خلال هذا المنتدى كفيلة بالتمكين من "الإنتقال من النية إلى القناعة ثم العمل".

من جهتها، أشادت "كلير كوتينيو"، كاتبة الدولة البريطانية المكلفة بالأمن الطاقي، بـ"الإستقرار الذي يتمتع به المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس"، وكذا الشراكة المتينة التي تجمع بين المغرب والمملكة المتحدة.

وأشارت "كوتينيو"، إلى أن ذلك يتجلى من خلال "قوة علاقاتنا التجارية، التي بلغت مستوى قياسيا، مع ارتفاع المبادلات التجارية بنسبة 31 في المائة بين عامي 2022 و2023"، مؤكدة أنه مع اتفاقية الشراكة المغرب المملكة المتحدة، "فإن هذا المنحى سيتعزز أكثر فأكثر".

وتابعت الدبلوماسية البريطانية: "لدينا جميع المقومات اللازمة لتحقيق طموحنا المشترك في الحصول على طاقة آمنة. نتوفر على الكفاأت، الإستثمارات، البنيات التحتية والمبتكرين، وهذا هو سبب أهمية التحالف القائم بين بلدينا".

العلاقات المغربية - البريطانية

تعود بداية هذه العلاقات بين البلدين إلى سنة 1213م، وقد شهدت "تطورا استثنائيا" خلال السنوات الأخيرة، ومن المتوقع أن تستمر على هذا المنحى الإيجابي في المستقبل.


إقــــرأ المزيد