- 10:11الخليج بحاجة إلى 120 ألف مختص في الذكاء الاصطناعي في هذا التاريخ
- 10:02الديستي تُفكّك شبكة تزوير الخصائص التقنية للسيارات
- 09:31المديرة العامة للوقاية المدنية الإسبانية تعرب عن امتنانها لجلالة الملك
- 09:10الأمم المتحدة تعيّن السفير هلال في منصب رفيع
- 08:47800 مليار سنتيم سنويا خسائر الكوارث الطبيعية بالمغرب
- 08:35مباراة فرنسا وإسرائيل توقف 40 مشجعا
- 08:16رسميا...غانا تغيب عن كأس أمم إفريقيا المغرب 2025
- 06:33تايسون يخسر مباراة عودته إلى الحلبة أمام "يوتيوبر"
- 06:25توقعات أرصاد المغرب لطقس السبت 16 نونبر
تابعونا على فيسبوك
للمرة الأولى.. المغرب يتولى رئاسة مجلس السلم والأمن الإفريقي
بعد عودته إلى الإتحاد الإفريقي في يناير من العام 2017، إثر غياب منذ 1984 احتجاجا على انضمام جبهة "البوليساريو" الإنفصالية؛ يترأس المغرب، للمرة الأولى بدءا من يوم أمس الأحد، وعلى مدار شهر شتنبر الجاري 2019، مجلس السلم والأمن التابع للمؤسسة الإفريقية، وهو ما يعد تكريسا لجهود دبلوماسية المملكة على مستوى القارة تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، واعترافا بدور المغرب في مجال الوقاية والتدبير وإعادة الإعمار ما بعد تسوية النزاعات.
وبالمناسبة، أكد السفير محمد عروش، الممثل الدائم للمملكة لدى الإتحاد الإفريقي واللجنة الإقتصادية لإفريقيا، في تصريح له، أن رئاسة المغرب لمجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي ستكون مناسبة لترجمة الرؤية الملكية للعمل الإفريقي المشترك في مجال السلم والأمن، باعتباره شرطا أساسيا لتحقيق تنمية مستدامة للقارة تضمن كرامة ورفاه المواطن الإفريقي.
وذكر عروش، بالتحديات والتهديدات ذات البعد الأمني التي تواجهها القارة، من بينها، على الخصوص، تغير المناخ والهجرة والأوبئة والتطرف العنيف والأمن السيبراني. مشيرا إلى أنه توجد ضمن أولويات الرئاسة المغربية للمجلس قضايا متعددة، من بينها؛ "تغير المناخ والعدالة الإنتقالية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف وإصلاح قطاع الأمن في البلدان الإفريقية، وكذا الترابط بين السلام والأمن والتنمية وأيضا الوساطة". مردفا أن الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي، تولي أهمية قصوى للتنسيق بين الإدارات داخل المؤسسة الإفريقية لضمان فعالية وكفاءة العمل الإفريقي المشترك بشأن السلم والأمن.
ولفت الدبلوماسي المغربي، إلى أن المبادئ التوجيهية والأساسية للرئاسة المغربية للمجلس تتمثل في ضمان الحفاظ على الوحدة الإفريقية والتضامن من خلال الوضوح والموضوعية والنزاهة، ووضع مصالح إفريقيا والمواطن الإفريقي في قلب انشغالاتها الأساسية. مذكرا بالخطاب الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس في القمة الـ28 للاتحاد الإفريقي المنعقدة في يناير 2017 باديس أبابا، حين قال جلالته: "وستلمسون ذلك بأنفسكم: فبمجرد استعادة المملكة المغربية لمكانها فعليا داخل الإتحاد، والشروع في المساهمة في تحقيق أجندته، فإن جهودها ستنكب على لم الشمل، والدفع به إلى الأمام".
وانتخب المغرب في يناير 2018 عضوا في مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي، بتأييد 39 صوتا وامتناع 16. وتعزز هذه العضوية حضور المملكة داخل المؤسسة القارية، بعد إطلاقها حملة دبلوماسية واسعة لإستعادة دورها الإفريقي وكذلك للحصول على مواقف داعمة في قضية الصحراء المغربية.
ومجلس السلم والأمن الإفريقي، هو جهاز تابع للإتحاد الإفريقي والمسؤول عن تنفيذ قرارات الإتحاد، وهو مشابه إلى حد ما لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، ويتم انتخاب الأعضاء من قبل الجمعية للإتحاد الإفريقي.