- 12:05فيتش تتوقع نمو البنوك المغربية
- 11:33الرجاء يُعلن عن جمع عام غير عادي
- 11:22نزار بركة يستعد باكر للانتخابات من دائرته بالعرائش
- 11:07ارتفاع قياسي للهجرة السرية بسبتة مطلع 2025
- 10:38رايان إير تُقلّص عملياتها في إسبانيا وتتجه للمغرب
- 10:23برلماني يكشف خروقات العمران أمام وزيرة الإسكان
- 10:22محكمة الرباط تؤجل الحسم في ملف أبو الغالي ضد قيادة "الجرار"
- 10:02انقلاب شاحنة يفضح شحنة كبيرة من المخدرات
- 09:40إسبانيا ترصد 2.6 مليون يورو لترميم مستشفى بطنجة
تابعونا على فيسبوك
لقاء دراسي بمراكش: التفكير في إعادة الإعمار بالأطلس الكبير
في مدينة مراكش، قام مجموعة من الخبراء والمهندسين والمختصين في مجال التعمير يوم السبت الماضي، بمناقشة استراتيجيات لإعادة الإعمار بجبال الأطلس الكبير وتأهيل المنازل التي تضررت جراء زلزال الحوز.
وتناول اللقاء الدراسي الذي نظمته جمعيتان، "لبنة من أجل هندسة مستدامة" و "تراث من أجل صيانة التراث المادي واللامادي بمراكش والجهة"، حيث تم مناقشة موضوع "التفكير في إعادة الإعمار بالأطلس الكبير" مواضيع أخرى ذات صلة، مثل الجيوفيزياء وعمليات إعادة البناء في المناطق الخطرة، بالإضافة إلى تحديات التعمير وضرورة مواكبة التغيرات الاجتماعية في المناطق الريفية المتضررة.
وتمحورت النقاشات حول تطوير تقنيات البناء المستدام والمحافظة على البيئة، وشدد المشاركون على دور المهندس المعماري كشريك أساسي يقود التغيير الاجتماعي في المناطق الريفية.
وأشار المشاركون إلى تقدم الهندسة في فترة شهدت تغيرا كبيرا في النماذج البيئية والاجتماعية والاقتصادية. كما تم تحديث الخريطة الزلزالية في المغرب.
وفيما يتعلق بصيانة التراث المحلي، أشار المشاركون إلى أن أعمال إعادة الإعمار تتضمن استخدام مواد طبيعية ومعدلة جيولوجيا مثل (الحجر والتراب والرمل والجص والفخار،..) بالإضافة إلى استخدام المواد البيولوجية والحيوانية مثل (الخشب والفلين والصوف،..). تلك العناصر تلعب دورا مهما في تحقيق إعادة الإعمار بطرق مستدامة وصديقة للبيئة.
وأكد المشاركون في هذا اللقاء على ضرورة الحفاظ على العنصر الثقافي والتراثي كجزء أساسي من عمليات إعادة الإعمار والترميم. يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك التي تشدد على ضرورة الاستماع المستمر للسكان المحليين وتلبية احتياجاتهم بشكل مناسب. بالإضافة إلى ذلك، تم التركيز على أهمية العنصر البيئي وضرورة الحفاظ على التراث الثقافي الفريد والتقاليد وأساليب الحياة في كل منطقة.
تعليقات (0)