- 22:21برشلونة يتجاوز عقبة لاس بالماس بصعوبة ويواصل صدارة الدوري الإسباني
- 21:00انفجار شاحن هاتف ناقص الجودة يتسبب في مقتل 4 أطفال بتمارة
- 20:44الاتحاد يكتسح الهلال برباعية في قمة الدوري السعودي
- 20:20أتلتيكو مدريد يتصدر الليغا بثلاثية في مرمى فالنسيا
- 20:06أستون فيلا يتجاوز تشيلسي بثنائية أسينسيو في الدوري الإنجليزي
- 19:49أزيد من 50 مليون درهم لتمويل مشاريع تنموية بالقنيطرة
- 19:23أكادير تتصدر قائمة الوجهات السياحية المفضلة لدى البريطانيين
- 19:00“أنمال ن تمازيغت”.. برنامج لتعليم الأمازيغية بأسلوب عصري خلال رمضان
- 18:52البيضاء: توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه من القضاء الفرنسي
تابعونا على فيسبوك
لقاء دراسي بمراكش: التفكير في إعادة الإعمار بالأطلس الكبير
في مدينة مراكش، قام مجموعة من الخبراء والمهندسين والمختصين في مجال التعمير يوم السبت الماضي، بمناقشة استراتيجيات لإعادة الإعمار بجبال الأطلس الكبير وتأهيل المنازل التي تضررت جراء زلزال الحوز.
وتناول اللقاء الدراسي الذي نظمته جمعيتان، "لبنة من أجل هندسة مستدامة" و "تراث من أجل صيانة التراث المادي واللامادي بمراكش والجهة"، حيث تم مناقشة موضوع "التفكير في إعادة الإعمار بالأطلس الكبير" مواضيع أخرى ذات صلة، مثل الجيوفيزياء وعمليات إعادة البناء في المناطق الخطرة، بالإضافة إلى تحديات التعمير وضرورة مواكبة التغيرات الاجتماعية في المناطق الريفية المتضررة.
وتمحورت النقاشات حول تطوير تقنيات البناء المستدام والمحافظة على البيئة، وشدد المشاركون على دور المهندس المعماري كشريك أساسي يقود التغيير الاجتماعي في المناطق الريفية.
وأشار المشاركون إلى تقدم الهندسة في فترة شهدت تغيرا كبيرا في النماذج البيئية والاجتماعية والاقتصادية. كما تم تحديث الخريطة الزلزالية في المغرب.
وفيما يتعلق بصيانة التراث المحلي، أشار المشاركون إلى أن أعمال إعادة الإعمار تتضمن استخدام مواد طبيعية ومعدلة جيولوجيا مثل (الحجر والتراب والرمل والجص والفخار،..) بالإضافة إلى استخدام المواد البيولوجية والحيوانية مثل (الخشب والفلين والصوف،..). تلك العناصر تلعب دورا مهما في تحقيق إعادة الإعمار بطرق مستدامة وصديقة للبيئة.
وأكد المشاركون في هذا اللقاء على ضرورة الحفاظ على العنصر الثقافي والتراثي كجزء أساسي من عمليات إعادة الإعمار والترميم. يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك التي تشدد على ضرورة الاستماع المستمر للسكان المحليين وتلبية احتياجاتهم بشكل مناسب. بالإضافة إلى ذلك، تم التركيز على أهمية العنصر البيئي وضرورة الحفاظ على التراث الثقافي الفريد والتقاليد وأساليب الحياة في كل منطقة.
تعليقات (0)