- 05:483746 حافلة جديدة للمدن المحتضنة لگأس أفريقيا 2025
- 05:03المحكمة تؤجل النظر في قضية المهدوي إلى 16 يونيو 2025
- 04:22طقس حار نسبيا في توقعات أحوال جو اليوم الثلاثاء
- 03:37الحكم على ”التيكتوكر غفران بشهرين حبسا نافذة
- 00:01وفاة عبد الحق المريني الناطق السابق باسم القصر الملكي
- 23:38قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 03 يونيو 2025
- 21:07لزرق لـ"ولو": موقف بريطانيا اعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء
- 20:42الشركات الجهوية متعددة الخدمات وضعت برنامجا استثماريا ب 253 مليار درهم
- 20:35مهنيون يطالبون بمراجعة أسعار الأدوية
تابعونا على فيسبوك
لقاء دراسي بمراكش: التفكير في إعادة الإعمار بالأطلس الكبير
في مدينة مراكش، قام مجموعة من الخبراء والمهندسين والمختصين في مجال التعمير يوم السبت الماضي، بمناقشة استراتيجيات لإعادة الإعمار بجبال الأطلس الكبير وتأهيل المنازل التي تضررت جراء زلزال الحوز.
وتناول اللقاء الدراسي الذي نظمته جمعيتان، "لبنة من أجل هندسة مستدامة" و "تراث من أجل صيانة التراث المادي واللامادي بمراكش والجهة"، حيث تم مناقشة موضوع "التفكير في إعادة الإعمار بالأطلس الكبير" مواضيع أخرى ذات صلة، مثل الجيوفيزياء وعمليات إعادة البناء في المناطق الخطرة، بالإضافة إلى تحديات التعمير وضرورة مواكبة التغيرات الاجتماعية في المناطق الريفية المتضررة.
وتمحورت النقاشات حول تطوير تقنيات البناء المستدام والمحافظة على البيئة، وشدد المشاركون على دور المهندس المعماري كشريك أساسي يقود التغيير الاجتماعي في المناطق الريفية.
وأشار المشاركون إلى تقدم الهندسة في فترة شهدت تغيرا كبيرا في النماذج البيئية والاجتماعية والاقتصادية. كما تم تحديث الخريطة الزلزالية في المغرب.
وفيما يتعلق بصيانة التراث المحلي، أشار المشاركون إلى أن أعمال إعادة الإعمار تتضمن استخدام مواد طبيعية ومعدلة جيولوجيا مثل (الحجر والتراب والرمل والجص والفخار،..) بالإضافة إلى استخدام المواد البيولوجية والحيوانية مثل (الخشب والفلين والصوف،..). تلك العناصر تلعب دورا مهما في تحقيق إعادة الإعمار بطرق مستدامة وصديقة للبيئة.
وأكد المشاركون في هذا اللقاء على ضرورة الحفاظ على العنصر الثقافي والتراثي كجزء أساسي من عمليات إعادة الإعمار والترميم. يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك التي تشدد على ضرورة الاستماع المستمر للسكان المحليين وتلبية احتياجاتهم بشكل مناسب. بالإضافة إلى ذلك، تم التركيز على أهمية العنصر البيئي وضرورة الحفاظ على التراث الثقافي الفريد والتقاليد وأساليب الحياة في كل منطقة.
تعليقات (0)