- 11:32السلطات الإيطالية ترحل مغربيا بسبب حوادث التخريب
- 11:26ماكرون يستقبل الطالبي العلمي ورؤساء برلمانات الفرنكوفونية
- 11:04بنعلي تُوضّح أسباب انقطاعات الكهرباء بالقصيبية
- 10:40جديد الحالة الصحية لعنصر الوقاية المدنية
- 10:2810 أشهر سجناً للمتهم بابتزاز "عبد الإله مول الحوت"
- 10:23ليلة سوداء.. التفاصيل الكاملة لقضية بوعبيد "شاطو" ولاد يوسف
- 10:22مشكل مُلوحة مياه الشرب تصل البرلمان
- 09:58الحوز بعد الزلزال..عنوان للأمل والانبعاث في زمن إعادة الإعمار
- 09:46إحباط محاولة جماعية لـ "الحريك" بالجديدة
تابعونا على فيسبوك
لجنة المخدرات الدولية تشيد بجهود المغرب في مكافحة تهريب المؤثرات العقلية
على هامش فعاليات الدورة 67 للجنة المخدرات، التي عقدت بفيينا يوم أمس الجمعة، تم إبراز جهود المغرب في مجال مكافحة تهريب المؤثرات العقلية والمواد ذات التأثير النفساني.
كما تميز هذا اللقاء، الذي نظمته الولايات المتحدة بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، بتسليط الضوء على استراتيجية "التوازن والتكامل" التي يتبناها المغرب لمنع ومواجهة التأثيرات الضارة للاستخدام غير القانوني للمواد الاصطناعية والمؤثرات النفسانية.
وفي سياق متصل، أكد السفير الممثل الدائم للمغرب في فيينا، عز الدين فرحان، خلال هذا الحدث، على التحديات التي تواجه المغرب بسبب التهريب الواسع للمواد العقلية والمؤثرات النفسانية. كما أشار إلى الجهود التي بذلتها السلطات المغربية في ضبط واحتجاز أكثر من 8 ملايين قرص في الفترة من 2019 إلى 2023.
وفي إطار الجهود الوطنية لمنع الاستخدام غير القانوني للمواد الاصطناعية، أشار السفير إلى استراتيجية الوقاية من اضطرابات الإدمان وعلاجها التي وضعتها وزارة الصحة، مؤكدًا على أهمية تعزيز الرعاية الصحية العقلية وتعزيز قدرات الخدمات الصحية والحكومية المعنية، إلى جانب تقليل المخاطر المرتبطة بحقن المواد الكيميائية وتعزيز التعاون والشراكة في مجال مكافحة الإدمان.
وأثنى فرحان على جهود السلطات المغربية في كشف ومنع تهريب المواد الاصطناعية، معتبرا التعاون بين المغرب وشركائه في هذا المجال بمثابة نموذج ناجح. كما أشار إلى ضبط 490 ألف قرص أفيوني اصطناعي في طنجة خلال عام 2021، بفضل المعلومات المقدمة من وكالة الولايات المتحدة لمكافحة المخدرات.
كما أكد فرحان على أهمية التعاون بين التحالف العالمي لمكافحة تهديدات المواد الاصطناعية ولجنة المخدرات، بالإضافة إلى تعزيز التبادلات والحوار المنتظم مع الهيئات ذات الصلة لمواجهة التحديات المتزايدة التي تفرضها المواد الكيميائية على الصعيدين الوطني والدولي.