X

لجنة الإستثمارات تصادق على مشاريع بملياري درهم

لجنة الإستثمارات تصادق على مشاريع بملياري درهم
الثلاثاء 07 دجنبر 2021 - 21:30
Zoom

صادقت لجنة الإستثمارات المنعقدة يومه الثلاثاء 07 دجنبر الجاري، برئاسة "عزيز أخنوش"، رئيس الحكومة، على اتفاقيات لمشاريع استثمارات بقيمة إجمالية تبلغ 2.07 مليار درهم، ستمكن من خلق 1110 منصب شغل مباشر وغير مباشر. 

وحسب بلاغ لرئاسة الحكومة، فإن قطاع البنيات التحتية يهيمن على المشاريع المتدارسة خلال هذا الإجتماع، بقيمة 1.8 مليار درهم، أي بنسبة 87 في المائة، من المبلغ الإجمالي المرتقب، يليه في المرتبة الثانية قطاع الصناعة بحوالي 270 مليون درهم. مضيفا أن المشاريع المبرمجة ذات الرساميل الوطنية، التي تم تقديمها خلال هذا الإجتماع، تشكل الجزء الأوفر من الاستثمارات المرتقبة، بحوالي 1.8 مليار درهم.

وتابع البلاغ، أن لجنة الإستثمارات، قامت بالمصادقة على ملحق اتفاقية يتعلق بمشروع سياحي كبير بجهة طنجة تطوان الحسيمة، وذلك في إطار مشروعين تمت المصادقة عليهما من قبل، وكذا باستكمال التوقيع على مشروع اتفاقية إطار تتعلق بمشروع سياحي هام في منطقة سوس ماسة. كما شكل هذا الإجتماع فرصة للتباحث بخصوص مشاريع توجد قيد الدراسة، وتستدعي اللجوء إلى التحكيم أو إيجاد حلول لنقاط بنيوية من قبيل توفير العقار. 

وذكر المصدر ذاته، أنه في ظرف أقل من شهر، مكنت الإجتماعات الثلاثة الأولى للجنة الاستثمارات، من المصادقة على 21 مشروع اتفاقية وملحق اتفاقية، بمبلغ إجمالي يزيد عن 8.13 مليار درهم، ستمكن من خلق 7660 منصب شغل مباشر وغير مباشر، مضيفا أن اللجان الثلاث الأولى، التي تم عقدها، مكنت من توقيع اتفاقيتين إطار بمبلغ إجمالي قدره 7.31 مليار درهم.

وفي كلمته خلال ترأسه هذا الإجتماع، أكد "عزيز أخنوش"، رئيس الحكومة، على أهمية الفعالية في دراسة المشاريع من طرف لجان الإستثمار، وعلى الحفاظ، كما هو الشأن منذ بداية الولاية الحكومية الحالية، على  وتيرة عقد الإجتماعات بشكل متواتر.

وأضاف "أخنوش"، أن اجتماعات لجنة الإستثمارات تشكل فرصة للوقوف على مدى التقدم المسجل على مستوى المشاريع الهامة التي تمت المصادقة عليها في اجتماعات سابقة، واللجوء إلى التحكيم إن اقتضى الحال فيما يخص النقاط  المحتمل أن تكون عالقة. وبهذه المناسبة، أعطى رئيس الحكومة توجيهاته بأن تكون اجتماعات اللجنة فرصة للإعداد القبلي للمشاريع المستقبلية بغية توفير رؤية أفضل لجميع المتدخلين.


إقــــرأ المزيد