- 12:42هذه هي الشركات التي تاستفادت من دعم لأضاحي
- 12:23موسم طانطان في نسخته الـ18: تظاهرة ثقافية تحتفي بالتراث البدوي والحسانية
- 12:11الغلوسي يُعلّق على عجز 30 يوماً لقائد تمارة
- 12:02دراسة تكشف عن دواء جديد لمكافحة الملاريا
- 11:43النسخة الـ 39 من ماراطون الرمال تنطلق في أبريل المقبل بالصحراء المغربية
- 11:26شبابيك بنكية خارج الخدمة قبل عيد الفطر
- 11:22مجلة ألمانية تصنف طنجة ضمن أفضل عشر وجهات سياحية لعام 2025
- 11:15اعتقال المعتدي على أستاذة للتكوين المهني بأرفود
- 11:00الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى تنظم ندوة صحفية حول ماراطون الرباط الدولي
تابعونا على فيسبوك
لا أعياد وغزة تُباد...مسيرة تضامنية مع أهالي غزة في مدينة طنجة
"لقد أقسمت بالله أن لا أُدخل أي نوع من الحلويات لبيتي في هذا العيد، ومن يزورنا سنقدم له فنجانا من القهوة المرة مع حبة تمر، فهذا ليس بخلا، بل أقل ما يمكن أن نقدمه لأهلنا المذبوحين في غزة"، كلمات عبر بها علي أبو رضوان من أحد مخيمات اللاجئين في نابلس شمال الضفة الغربية، عن استعدادات الأهالي لاستقبال العيد في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة المستمر منذ السابع من أكتوبر الأول.
وعليه، شارك آلاف المغاربة بمدينة طنجة، مساء الثلاثاء، في مسيرة تضامنية مع قطاع غزة، الذي استقبل عيد الفطر الأربعاء على وقع حرب إسرائيلية مدمرة متواصلة منذ 6 أشهر.
وردد المشاركون هتافات تطالب بحماية المدنيين في غزة، ومنع إسرائيل من تهجير الفلسطينيين من القطاع الذي يعيش فيه نحو 2.3 مليون نسمة.
وأدان المحتجون في المسيرة التي دعت إليها "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع" (أهلية)، "الإبادة الجماعية للفلسطينيين بغزة".
ومن بين هتافاتهم: "زين بالكوفية.. عيدنا فلسطيني" و"في شهر شوال.. سيُهزم الاحتلال" و"نبارك لغزة.. وعيدكم عيد العزة"، و"مبروك عيدكم يا رجال.. ولا عزاء للاحتلال"و "لا أعياد وغزة تُباد".
وبوتيرة شبه يومية تشهد مدن مغربية بينها العاصمة الرباط وقفات حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ورفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من مئة ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
تعليقات (0)