- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 10:39قراءة في الصحف المغربية ليوم الجمعة 22 نونبر 2024
- 10:28اعتقال موظفين ومسيري شركات لتورطهم في تزوير وثائق تسجيل السيارات
- 10:02مندوبية التخطيط: تراجع معدل التضخم إلى 0.7 في المائة
- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
تابعونا على فيسبوك
كلمة "لفتيت" في افتتاح منتدى جهات أفريقيا
افتتحت يومه الخميس 08 شتنبر الجاري بالسعيدية، أشغال الدورة الأولى لمنتدى جهات أفريقيا، الذي تنظمه جمعية جهات المغرب إلى غاية 10 شتنبر الجاري، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس.
وأكد وزير الداخلية "عبد الوافي لفتيت"، في كلمة تلاها نيابة عنه الوالي الكاتب العام لوزارة الداخلية "محمد فوزي"، أن منتدى جهات أفريقيا يعكس الرغبة الملحة للمملكة، في اقتسام الخبرة والتجربة الجهوية المغربية مع كافة الدول الأفريقية الصديقة والشقيقة. مضيفا أن هذه الرغبة نابعة من حرص المغرب على جعل تنمية أفريقيا في صلب أولوياته تماشيا مع إيمانه بنجاعة التعاون جنوب - جنوب، مستحضرا مضامين الخطاب الملكي بمناسبة القمة الـ28 للإتحاد الأفريقي المنعقدة بأديس أبابا، والذي أكد فيه جلالته "إن منظورنا للتعاون جنوب جنوب واضح وثابت، فبلدي يتقاسم ما لديه دون مباهاة أو تفاخر".
وأبرز "لفتيت"، أن جلالة الملك يشدد في عدة مناسبات على أن التزام المغرب من أجل أفريقيا ومن أجل تعاون جنوبءجنوب هو تعاون مثمر، وليس نتاج ظرفية معينة ولا مصالح ضيقة، مردفا أن جلالة الملك ما فتئ يدعو إلى تضامن فعال وأخوي ومفيد بشكل متبادل. وسجل أن الجهود المبذولة على الصعيد الوطني في كافة المجالات المتعلقة بتحقيق التنمية المجالية الشاملة، ستزداد أهميتها وقيمتها في إطار التعاون الإقليمي والقاري.
وأفاد وزير الداخلية، بأن المنتدى يمثل فرصة للمساهمة في إطلاق دينامية إيجابية تروم الرفع من وتيرة التعاون اللامركزي والشراكة المتضامنة بين الجماعات الترابية الجهوية بأفريقيا وتكريس الإرادة القوية والصادقة للنخب الأفريقية الصاعدة في مجال تدبير الشأن المحلي، وللإصغاء أكثر للإنتظارات المشروعة لشعوب القارة. معتبرا أن إحداث منتدى الجهات الأفريقية سيمكن من تعزيز التعاون جنوبءجنوب، ونسج علاقات الشراكة والتبادل، لافتا إلى أن بلوغ الأهداف الطموحة للتنمية المستدامة في أفق سنة 2030، رهين بالدور الريادي الذي يتعين على الحكومات المحلية والجماعات الترابية الجهوية أن تلعبه في هذا الإطار، من خلال المخططات والبرامج التنموية التي تضعها لتنفيذ السياسات العمومية، أو من خلال خدمات القرب التي تقدمها للمواطنين.
وأضاف الوزير، أن هذا المنتدى، الذي سيمثل الجهات الأفريقية على المستوى الدولي، ينسجم مع الرؤية الإستشرافية لجلالة الملك للنهوض بتعاون وثيق بين البلدان الأفريقية، وتمكين الجماعات الترابية الجهوية الأفريقية، من تبوء المكانة التي تستحقها على الصعيدين الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى العمل على تجاوز الفوارق المجالية والترابية التي لا تزال قائمة رغم وضع العديد من البرامج العمومية المخصصة لتحسين ظروف عيش الساكنة المحلية. موضحا أن هذه الغاية ستتحقق من خلال وعي القارة الإفريقية بقيمة قدراتها وإمكانياتها وثرواتها، وبما تملك من قدرة على الإبتكار والإبداع، لتوحيد الطاقات ولتعزيز الثقة في المؤهلات، للتغلب على كل الصعاب والتحديات التي تعترض سبيل تحقيق التنمية الشاملة المندمجة، والدامجة لكل مؤهلات الفاعلين والمتدخلين على المستوى الترابي والجهوي.
وتابع المسؤول المغربي، أن المنتدى يروم التوصل إلى تصور لتحديد إطار عيش للمواطنين بالقارة الأفريقية، من خلال تلبية حاجيات الساكنة الحالية دون المساس باحتياجات الأجيال القادمة، وتمكين مدبري الشأن التربي الجهوي بأفريقيا من بناء أفريقيا بأنفسهم ولأنفسهم. معربا عن الأمل في أن يشكل المنتدى فرصة متميزة للتفكير العميق والبحث البناء والحوار الجاد، لتشخيص دقيق لمسار الجهوية بالقارة الأفريقية، والخروج بتوصيات عملية، من شأنها كسب رهان التنمية الجهوية بأفريقيا، والمساهمة في الحد من الفوارق المجالية، وتحسين جاذبية وتنافسية المجال الترابي الجهوي الأفريقي، وكذا ضمان الإنفتاح على آليات الحكامة الجيدة، وتأمين فعالية كل أشكال الديمقراطية التشاركية، وجعلها رافعة للتنمية الإقتصادية والإجتماعية المندمجة والمستدامة.
ويشارك في منتدى جهات أفريقيا، الذي يحضره رؤساء جهات وحكومات فيدرالية، 400 مشارك وخبراء عالميين، لمناقشة مجموعة من المواضيع من أهمها الشراكات جنوب - جنوب، والتنمية المستدامة، والمنافسة الترابية، والتغيرات المناخية، والمرونة الإقليمية، وإدارة الموارد البشرية والمالية.