- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
قيادي سابق في "البوليساريو" يفضح تورط الجزائر في أزمة الكركرات
بعد عودة التوتر مرة أخرى في منطقة الكركرات الحدودية بالصحراء المغربية، عقب اعتراض عناصر جبهة "البوليساريو" لرالي "موناكو-دكار"، بوضع حاجز للمراقبة عن طريق سيارة رباعية الدفع، إلى أن تدخلت قوات "المينورسو" وأجبرتهم على التراجع، فجر "مصطفى سلمة ولد سيدي مولود"، القيادي السابق في الجبهة الإنفصالية مفاجئة من العيار الثقيل، حين ألمح في تدوينة على حسابه الخاص ب"الفيسبوك"، إلى أن التصعيد بالكركرات يتم بإيعاز من الجزائر. مضيفا بالقول: "منذ نهاية سنة 2016 و الحديث ﻻ يكاد ينقطع عن الكركرات، حتى خيل إلينا أن معبر الكركرات تم تدشينه بالأمس. والواقع أن بداية فتح معبر الكركرات بين المغرب وموريتانيا تعود لسنة 2003".
وتساءل ولد سلمة، قائلاف"أين كانت جبهة البوليساريو منذ 15 سنة، حينما فتحت طريق تجارية بين المغرب وموريتانيا؟. ولماذا لم تنتشر قواتها في ذلك التاريخ، ما دامت تقول اليوم إن المعبر غير شرعي؟. وما علاقة الحديث المتصاعد عن معبر الكركرات مع مسارعة الجزائر وسعيها الحثيث لفتح معبر بري مع موريتانيا، من المقرر أن يدشن رسميا في الثلث الأول من هذه السنة؟".
وتابع المتحدث ذاته: "ولماذا لم يثر مشكل الكركرات قبل وضع المشروع التنموي للأقاليم الصحراوية حيز التنفيذ، والذي يتضمن طريقا سيارا من طنجة إلى الكركرات، وميناء الداخلة الدولي؟". موضحا أن التصعيد الأخير مرده إلى غيرة الجزائر، حيث قال "ألا تشتم في الأمر رائحة غيرة الجار الجزائري من جاره المغربي، إن لم يكن في تنافسهما على الاسواق الإفريقية، وعائدات عبور المهاجرين اأفارقة إلى بلدانهم، فعلى الأقل لحسد أن يستأثر أحدها بمنفعة دون اﻵخر".
وكانت الجزائر وموريتانيا، قد أعلنتا العام الماضي ولأول مرة عن إنشاء معبر حدودي بينهما للرفع من التبادل التجاري وتطوير حركة النقل بين البلدين، في خطوة تروم الحد من توغل المغرب في الأدغال الإفريقية.