- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
قمة كيغالي..صراع خفي بين المغرب و"البوليساريو"
انتقلت المواجهة المحتدمة بين المغرب وجبهة "البوليساريو"، إلى القمة الإستثنائية للإتحاد الإفريقي التي انطلقت أشغالها الأربعاء 21 مارس الجاري بالعاصمة الرواندية كيغالي، والمخصصة للإطلاق الرسمي لمنطقة التبادل الحر القاري.
وعلى غرار ما أصدرته محكمة العدل الأوروبية بشأن استثناء الصحراء المغربية من اتفاقية الصيد البحري؛ تسعى جبهة الوهم الذي حل زعيمها الإثنين بكيغالي للمشاركة في القمة الإفريقية، للتشويش على هذا البروتوكول والضغط على أعضاء دول الإتحاد بغرض استثناء السلع والبضائع القادمة من الأقاليم الجنوبية للمملكة من دخول منطقة التجارة الحرة القارية.
وفي هذا الإطار، يرى الباحث المتخصص في الشؤون الإفريقية الموساوي العجلاوي، أن الحرب التي تخوضها "البوليساريو" على الثروات بالصحراء "باتت فاقدة لأي قدرة على التأثير، خصوصا بعد تصريح الممثلة السامية للإتحاد الأوروبي المكلفة بالشؤون الخارجية وسياسة الأمن، فيديريكا موغيريني، بأنه لا توجد آليات دقيقة لمعرفة المنتجات الآتية من الصحراء".
وأوضح العجلاوي أن خصوم المغرب يريدون من خلال التشويش على منطقة التجارة الحرة القارية "تسجيل موقف سياسي وفقط، لأن الإتحاد الإفريقي كما هو الشأن بالنسبة للاتحاد الأوروبي لا يتوفر على آليات لمعرفة المنتجات القادمة من الصحراء". مبرزا أن المغرب وجنوب إفريقيا يمكنهما أن يشكلا قاطرة منطقة التبادل الحر بالقارة السمراء؛ و"هو ما يفسر خوف الجزائر ونيجيريا من الدور الإقتصادي المقبل للمملكة، خصوصا أن الرباط أول مستثمر في دول غرب إفريقيا".
وستتوج هذه القمة الإستثنائية للإتحاد بالتوقيع على اتفاق إطلاق مسار منطقة التبادل الحر وعلى بروتكول استحداث المجموعة الإقتصادية الإفريقية المتعلقة بالتنقل الحر للأشخاص وبالحق في الإقامة والحق في الإستقرار؛ وهو ما يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق التكامل الإقتصادي الإفريقي والمصلحة المشتركة لكافة دول القارة، والذي يشكل أحد المحاور ذات الأولوية لأجندة 2063 للإتحاد الإفريقي.
ويمثل المغرب في هذه القمة الإستثنائية للإتحاد الإفريقي، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، برفقة وفد رفيع المستوى يضم على الخصوص ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ومحسن الجزولي الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلف بالتعاون الإفريقي، ورقية الدرهم كاتبة الدولة لدى وزير الصناعة والإستثمار والتجارة والإقتصاد الرقمي المكلفة بالتجارة الخارجية، وعددا من المسؤولين والخبراء.