- 12:23الرصاص لإنقاذ مواطن من اعتداء وسرقة باستعمال كلب شرس
- 12:02إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمال المغاربة
- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
تابعونا على فيسبوك
قفشات المشاهير...محمود الإدريسي الفنان الذي أغضب الحسن الثاني
يرصد لكم موقع "ولو.بريس" في إطار سلسلة رمضانية يومية بعض الطرائف و"القفشات" لسياسيين، ومثقفين، ورجال الأعمال والإقتصاد المغاربة، وذلك من أجل تقديم مادة تجمع بين المتعة والترفيه والإستفادة.
يعتبر الفنان القديرمحمود الإدريسي، من أعمدة الفن المغربي الأصيل إلى جانب ثلة من المطربين الذين بصموا بصوتهم مسار الفن المغربي، من خلال موضوعات وتيمات تعالج قضايا الوطن وتتغنى بانتصاراته، وأعياده الوطنية التي تنم عن الإحتفال بالوطنية الصادقة التي جسدتها الكلمة الهادفة، واللحن المتميز.
وكباقي الفنانين المغاربة، الذين كان الحسن الثاني يدعوهم لإحياء سهرات خاصة بالقصر الملكي (أو دار المخزن) كما يحلو للبعض تسميتها، يحكي الإدريسي، أنه (الحسن الثاني) كان يتقن قراءة النوتة بطريقة احترافية، إلى جانب إلمامه الواسع بالمقامات العربية والإيقاعات، وله أذن موسيقية تجعل منه سميعا بامتياز لدرجة أنك لا تمرر عليه الخطأ أو عدم ضبط الآلة.
ويقول الإدريسي، "استحسن الحسن الثاني الأغاني التي أديتها وأوصى عني، وبلغ إلى علمي في ما بعد بأنه قال بالحرف :"سيكون لهذا الشاب مستقبل فني متميز. فتهلاو فيه"، وهكذا بقيت أتردد على دار المخزن مع المجموعة الصوتية إلى أن غنيت قطعة وطنية، وكان هذا أول لقاء لي مع جلالته مباشرة، هذا اللقاء الذي اختلط فيه الفرح بالدهشة والخوف".
وكشف الإدريسي، أنه ارتبك خاصة بعدما انتهى من الغناء، "وبدأ يتحدث معي (الحسن الثاني)، فأدخلت يدي في جيب سروالي وأنا أتحدث معه، فقال لي بانفعال: أخرج يدك من جيبك"، بحيث لم يعجبه هذا السلوك الذي اعتبره جلالته غير لائق، ما جعله يغضب من منظمي هذه اللقاءات الفنية، وخاصة السي أحمد البيضاوي، إذ طلب منه بأن يعلموا هؤلاء الشباب مبادئ وبرتوكول المثول بين يدي الملك وكيفية التعامل مع مثل هذه المناسبات، خاصة أمام الشخصيات".
وأردف الإدريسي، ووجه المرحوم الحسن الثاني، كلامه بحدة وغضب "أنا كنهضر مع السيد وهو داير يدو في جيبو..ما تبقاوش تجيبوا ليا بحال هاذ الناس".