- 07:00زيادة كبيرة في ترحيل المغاربة من بلجيكا في 2024
- 06:20مراكش...توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية مبحوث عنه دوليا
- 06:00فتح تحقيق في أحداث الشغب التي شهدتها مباراة الدفاع الحسني الجديدي وشباب المحمدية
- 05:50توقعات أرصاد المغرب لطقس الثلاثاء 26 نونبر
- 23:40برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع
- 22:58قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024
- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
تابعونا على فيسبوك
قصة تهز العالم.. ولادة طفل من دون وجه !!
وُلد صبي صغير بدون "عيون" ودون "أنف" ودون جزء من "الجمجمة" في السابع من أكتوبر الجاري في البرتغال.
وحسب قناة BFMTV الفرنسية، فإن والدا الطفل تقدما بشكوى ضد طبيب التوليد، الذي تابع الحمل ولم يشر إلى أية مشكلة معينة خلال فحوصات الموجات فوق الصوتية.
وتحت ضغط من الرأي العام، قام المجلس الطبي البرتغالي بإيقاف طبيب التوليد المشتبه في إهماله عن العمل لفشله في تشخيص التشوهات التي ولد بها الطفل، والتي انقسم حولها الرأي العام البرتغالي.
والطبيب، الذي أوقف لمدة 6 أشهر بالإجماع ليلة الثلاثاء من قبل مجلس الانضباط التابع لكلية الأطباء، سبق وأن رفعت ضده ست شكاوى أخرى، أقدمها تعود إلى العام 2013.
وقرر مجلس التأديب فتح تحقيق في هذه الولادة، التي تصدرت عناوين الصحف المحلية. كما أن العدالة أطلقت تحقيقا أيضًا في هذه القضية في أعقاب شكوى مقدمة من الوالدين ضد الطبيب.
وقال ألكسندر فالنتيم لورنسو، رئيس مجلس نقابة الأطباء في المنطقة الجنوبية من البرتغال، يوم الأربعاء: "هناك دليل قوي" على الإهمال من جانب الدكتور أرتور كارفاليو، الذي "قد يتسبب له في عقوبة تأديبية"كبيرة.
وأضاف قائلا: لمواجهة ضغط هذه القضية، التي لها تداعيات سلبية على سمعة الأطباء" و"لطمأنة النساء الحوامل"، كان هذا الإيقاف ضروريًا لامتصاص غضب المشتكين، كون النظر في الشكاوى يأخذ وقتا طويلا للغاية".
وفي 7 أكتوبر الجاري اكتشف والدا رودريغو تشوهات طفلهما أثناء الولادة في مستشفى ساو بيرناردو في سيتوبال، التي تقع على بعد 40 كيلومترا جنوب لشبونة.
الدكتور "أرتور كارافالو" تابع حمل والدة رودريغو في عيادة خاصة في سيتوبال، حيث قام بإجراء الموجات فوق الصوتية الثلاث الإلزامية من دون الإشارة إلى أية مشكلة.
وقد نبه في المرة الأولى إلى حدوث خلل محتمل في الجنين في الشهر السادس من الحمل أثناء إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية، التي تم إجراؤه بمبادرة من الوالدين، لكنه طمأنهما على الولادة العادية.
وقالت جوانا سيماو، شقيقة الأم : "أوضح الدكتور أنه في بعض الأحيان تكون بعض أجزاء الوجه غير مرئية" على الموجات فوق الصوتية "عندما يكون وجه الطفل عالقا أمام بطن الأم".
يشار إلى أن رودريغو الصغير لا يزال في المستشفى في سيتوبال بجناح الأطفال وهو المستشفى الذي ولد فيه.