- 23:42اختفاء غامض لمغربي يثير الصحافة الإسبانية
- 23:13تفكيك شبكة لتهريب المهاجرين المغاربة إلى إسبانيا
- 22:44أمبريوم تكشف استثمارات الإشهار في رمضان
- 22:40قفف رمضان..مزايدات سياسية بعد غياب قرابة عقد من الزمان
- 22:39اعتداء خطير على شرطي بمراكش
- 22:12ترامب يطرد سفير جنوب أفريقيا من الولايات المتحدة الأمريكية
- 21:43وجبات “متعفنة” تطيح بصاحب “سناك” ومستخدميه بمراكش
- 21:23تطورات جديدة في قضية النفق السري لتهريب المخدرات في سبتة
- 20:53توقيف مغربية بمطار برشلونة حاولت تهريب “الحشيش” داخل معدتها
تابعونا على فيسبوك
قرحة جلدية غريبة تثير قلق العلماء
سجل خلال السنوات الأربع الأخيرة ارتفاع كبير في عدد الحالات المصابة بقرحة آكلة للأنسجة أو ما يعرف علميا باسم "بورولي" بنسبة تصل إلى 400 في المئة.
وينتشر المرض في المناطق الريفية في غرب أفريقيا و إفريقيا الوسطى وغينيا الجديدة وأمريكا اللاتينية والمناطق الاستوائية في آسيا، أما في المناطق النامية يرتبط المرض بالمستنقعات والمياه الراكدة.
فمرض بورولي من الأمراض الخطيرة التي لا يعرف الأطباء أسباب ظهورها و طرق الوقاية منها. حيث قال الدكتور دانيال أوبراين، طبيب الأمراض المعدية و المشرف على فريق الباحثين، إن قرحة بورولي، أصبحت منتشرة بشكل مثير للقلق وأكثر حدة و لا أحد يفهم ما يحدث وما يدفع المرض إلى الانتشار.
وأضاف، يمكننا أن نقدم بعض المؤشرات مثل سقوط الأمطار ونوع التربة والحياة البرية ولكن لا يمكننا تقديم إرشادات محددة، "إنه لغز". و المشكلة هي أننا ليس لدينا من الوقت ما يسمح بالتنظير حول المرض.
ويصعب علاج القرح التي تتسبب فيها البكتريا وعادة ما يستغرق الأمر ما بين 6 إلى 12 شهرا. كما أن بعض المرضى يضطرون لإجراء عمليات تجميل جراء تشوه المناطق المصابة.
تعريف مرض "بورولي"
مرض جلدي تسببه بكتيريا "مايكوباكتيريوم ألسيرانس"، حيث تصدر البكتيريا مواد سمية تدمر خلايا الجلد، والأوعية الدموية الصغيرة والدهون أسفل الجلد، مما يؤدي إلى تآكل أنسجة الجلد.
تتسع رقعة القرحة مع مرور الوقت، وقد تؤدي إلى تشوه دائم أو إعاقة، حيث عادة تهاجم الأطراف ولكنها قد تهاجم الوجه والجسد.
المشكل الكبير هو أن الأطباء لا يعرفون كيفية انتقال القرحة إلى الإنسان، ولكن يعتقد أن مصدرها البيئة والتربة.
واشارت بعض الاحتمالات إلى أن البعوض ينقل البكتيريا، و لهذا دعا الأطباء في دورية "ميديكال جورنال أوف أوستراليا" الحكومة إلى تمويل الأبحاث لمعرفة أسباب المرض وأسباب انتشاره.
تعليقات (0)