- 12:23فريق مغربي يحصد جائزة عالمية للروبوتيك بأمريكا
- 12:00تراجع في مفرغات الصيد بميناء العرائش خلال الربع الأول من 2025
- 11:44البوليساريو تلوح بقبول مقترح الحكم الذاتي
- 11:38"فيبر" اتصالات المغرب.. رفع الصبيب دون زيادة في الأسعار
- 11:20نائب رئيس جنوب إفريقيا يتعرض لمحاولة اغتيال
- 11:00نواكشوط تحتضن "أسبوع المغرب" 2025 تحت شعار "معًا لبناء شراكة تضامنية"
- 10:39مراكش تستعد لاستضافة الدورة الثالثة من مسابقة "موفمان كونتريير ماروك" للبيانو
- 10:22"مدارس خضراء" في الدار البيضاء: تعزيز الوعي البيئي بين التلاميذ
- 10:00ساخو يطلب الرحيل عن الرجاء بالتراضي
تابعونا على فيسبوك
قرحة جلدية غريبة تثير قلق العلماء
سجل خلال السنوات الأربع الأخيرة ارتفاع كبير في عدد الحالات المصابة بقرحة آكلة للأنسجة أو ما يعرف علميا باسم "بورولي" بنسبة تصل إلى 400 في المئة.
وينتشر المرض في المناطق الريفية في غرب أفريقيا و إفريقيا الوسطى وغينيا الجديدة وأمريكا اللاتينية والمناطق الاستوائية في آسيا، أما في المناطق النامية يرتبط المرض بالمستنقعات والمياه الراكدة.
فمرض بورولي من الأمراض الخطيرة التي لا يعرف الأطباء أسباب ظهورها و طرق الوقاية منها. حيث قال الدكتور دانيال أوبراين، طبيب الأمراض المعدية و المشرف على فريق الباحثين، إن قرحة بورولي، أصبحت منتشرة بشكل مثير للقلق وأكثر حدة و لا أحد يفهم ما يحدث وما يدفع المرض إلى الانتشار.
وأضاف، يمكننا أن نقدم بعض المؤشرات مثل سقوط الأمطار ونوع التربة والحياة البرية ولكن لا يمكننا تقديم إرشادات محددة، "إنه لغز". و المشكلة هي أننا ليس لدينا من الوقت ما يسمح بالتنظير حول المرض.
ويصعب علاج القرح التي تتسبب فيها البكتريا وعادة ما يستغرق الأمر ما بين 6 إلى 12 شهرا. كما أن بعض المرضى يضطرون لإجراء عمليات تجميل جراء تشوه المناطق المصابة.
تعريف مرض "بورولي"
مرض جلدي تسببه بكتيريا "مايكوباكتيريوم ألسيرانس"، حيث تصدر البكتيريا مواد سمية تدمر خلايا الجلد، والأوعية الدموية الصغيرة والدهون أسفل الجلد، مما يؤدي إلى تآكل أنسجة الجلد.
تتسع رقعة القرحة مع مرور الوقت، وقد تؤدي إلى تشوه دائم أو إعاقة، حيث عادة تهاجم الأطراف ولكنها قد تهاجم الوجه والجسد.
المشكل الكبير هو أن الأطباء لا يعرفون كيفية انتقال القرحة إلى الإنسان، ولكن يعتقد أن مصدرها البيئة والتربة.
واشارت بعض الاحتمالات إلى أن البعوض ينقل البكتيريا، و لهذا دعا الأطباء في دورية "ميديكال جورنال أوف أوستراليا" الحكومة إلى تمويل الأبحاث لمعرفة أسباب المرض وأسباب انتشاره.
تعليقات (0)