- 08:20المغرب يعتزم إطلاق الجيل الخامس للإنترنت 5G في هذا التاريخ
- 08:07يوعابد يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة بالمغرب
- 08:02وزارة التضامن تُطلق حملة لوقف العنف ضد النساء والفتيات
- 07:04صحيفة إيطالية: قضية الصحراء المغربية عرفت فصلاً جديداً بقرار بنما
- 06:29توقعات حالة الطقس ليوم الإثنين 25 نونبر
- 00:34قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 25 نونبر 2024
- 23:58تدشين أول مصنع لمجموعة MP Industry بالمغرب
- 23:52محمد خيي يفوز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي
- 23:47وزير الصحة يدشن خمسة مراكز صحية جديدة بإقليم وادي الذهب
تابعونا على فيسبوك
قرحة جلدية غريبة تثير قلق العلماء
سجل خلال السنوات الأربع الأخيرة ارتفاع كبير في عدد الحالات المصابة بقرحة آكلة للأنسجة أو ما يعرف علميا باسم "بورولي" بنسبة تصل إلى 400 في المئة.
وينتشر المرض في المناطق الريفية في غرب أفريقيا و إفريقيا الوسطى وغينيا الجديدة وأمريكا اللاتينية والمناطق الاستوائية في آسيا، أما في المناطق النامية يرتبط المرض بالمستنقعات والمياه الراكدة.
فمرض بورولي من الأمراض الخطيرة التي لا يعرف الأطباء أسباب ظهورها و طرق الوقاية منها. حيث قال الدكتور دانيال أوبراين، طبيب الأمراض المعدية و المشرف على فريق الباحثين، إن قرحة بورولي، أصبحت منتشرة بشكل مثير للقلق وأكثر حدة و لا أحد يفهم ما يحدث وما يدفع المرض إلى الانتشار.
وأضاف، يمكننا أن نقدم بعض المؤشرات مثل سقوط الأمطار ونوع التربة والحياة البرية ولكن لا يمكننا تقديم إرشادات محددة، "إنه لغز". و المشكلة هي أننا ليس لدينا من الوقت ما يسمح بالتنظير حول المرض.
ويصعب علاج القرح التي تتسبب فيها البكتريا وعادة ما يستغرق الأمر ما بين 6 إلى 12 شهرا. كما أن بعض المرضى يضطرون لإجراء عمليات تجميل جراء تشوه المناطق المصابة.
تعريف مرض "بورولي"
مرض جلدي تسببه بكتيريا "مايكوباكتيريوم ألسيرانس"، حيث تصدر البكتيريا مواد سمية تدمر خلايا الجلد، والأوعية الدموية الصغيرة والدهون أسفل الجلد، مما يؤدي إلى تآكل أنسجة الجلد.
تتسع رقعة القرحة مع مرور الوقت، وقد تؤدي إلى تشوه دائم أو إعاقة، حيث عادة تهاجم الأطراف ولكنها قد تهاجم الوجه والجسد.
المشكل الكبير هو أن الأطباء لا يعرفون كيفية انتقال القرحة إلى الإنسان، ولكن يعتقد أن مصدرها البيئة والتربة.
واشارت بعض الاحتمالات إلى أن البعوض ينقل البكتيريا، و لهذا دعا الأطباء في دورية "ميديكال جورنال أوف أوستراليا" الحكومة إلى تمويل الأبحاث لمعرفة أسباب المرض وأسباب انتشاره.