X

Video Thumbnail

تابعونا على فيسبوك

قراءة في أهم ما جاء في نشرة الظهيرة على القناة الاولى والثانية ليوم اللأربعاء 29 نونبر2023

الأربعاء 29 نونبر 2023 - 14:55
قراءة في أهم ما جاء في نشرة الظهيرة على القناة الاولى والثانية ليوم اللأربعاء 29 نونبر2023

تشاطرت القناتين الأولى والثانية في نشرة الظهيرة، الرسالة الملكية التي وجهها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، إلى رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، شيخ نيانغ، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وفي رسالته، دعا الملك محمد السادس المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لإنهاء التصعيد في فلسطين، واتخاذ قرار حاسم ملزم بفرض الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار، واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وأكد الملك أن الأراضي الفلسطينية تعرف أوضاعا خطيرة وغير مسبوقة راح ضحيتها آلاف القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، أغلبهم من الأطفال والنساء بالإضافة إلى الدمار الهائل في المنازل والمدارس والمستشفيات ودور العبادة والبنية التحتية، والحصار الشامل على غزة، في خرق سافر للقوانين الدولية والقيم الإنسانية.

وشدد الملك محمد السادس على أن التصعيد الأخير في فلسطين هو نتيجة حتمية لانسداد الأفق السياسي للقضية الفلسطينية، والتي ستبقى مفتاح السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة.

كما أعرب الملك محمد السادس عن رفضه وإدانته لكل التجاوزات وسياسة العقاب الجماعي والتهجير القسري ومحاولة فرض واقع جديد في قطاع غزة.

ودعا الملك محمد السادس إلى تمكين الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة من المساعدات الإغاثية التي يجب أن تصل إليهم بشكل آمن وكاف ومستدام وبدون عوائق.

وأكد الملك محمد السادس أن السلام هو خيار استراتيجي لشعوب المنطقة، وهو السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار لجميع شعوبها وحمايتها من دوامة العنف والحروب.

وجدد الملك محمد السادس التأكيد على موقف المغرب الراسخ بخصوص عدالة القضية الفلسطينية ودعمه للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

كما تقاسمت القناتين نبأ إعادة الاعمار بالحوز، إذ تتواصل على مستوى الجماعة الترابية أغواطيم بإقليم الحوز، عملية التحديد الدقيق للمساكن التي انهارت على إثر زلزال 8 شتنبر الماضي.

وتستهدف هذه العملية الاستعجالية، التي تقوم بها لجنة تحت إشراف السلطات المحلية بالإقليم، المستفيدين من المساعدات المالية المتعلقة بإعادة بناء المساكن المنهارة والممنوحة للأسر المتضررة من الزلزال تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وتستفيد الأسر التي أودعت ملفاتها المتعلقة بطلب الترخيص لإعادة بناء المنازل المنهارة جراء الزلزال لدى الجماعات المحلية التي تنتمي إليها، من ‏مواكبة ‏تقنية عبر توفير تصاميم نموذجية تراعي خصوصية ومعايير المنطقة.

و أعرب عدد من المستفيدين، في تصريحات ، عن عميق امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على العناية الكبيرة التي يحيط بها جلالته ساكنة المناطق المتضررة على إثر الزلزال الذي ضرب عدة أقاليم بالمملكة.

يشار إلى أن الحكومة، وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، تقدم مساعدة مالية مباشرة بقيمة 140 ألف درهم للمساكن التي انهارت بشكل تام، و80 ألف درهم لتغطية أشغال إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا.

وفي خبر آخر تناولته القناة الثانية، فإن مشروع الغاز المغرب - نيجيريا على خطى ثابتة، حيث كشف وزير الدولة للموارد البترولية (الغاز) النيجيرية، أكبريكبي ايكيو أنه من المتوقع أن يبدأ بناء مشروع خط أنابيب الغار بين نجيريا والمغرب الذي يهدف إلى ربط السوق الأوروبية، في عام 2024.

وأفادت وكالة الأنباء النيجيرية، أنه "من المتوقع، بموجب هذا المشروع، أن يتم نقل الغار عبر الدول المشاركة، بما في ذلك نيجريا، بنین، توغو، غانا، كوت ديفوار، ليبيريا، سيراليون، غينيا، غينيا بيساو، غامبيا، السنغال، موريتانيا، وصولا إلى المغرب.

وقال ايكيو، خلال استقباله وفدا من مبعوثي المملكة المغربية بقيادة سفيرها لدى نيجيريا، موحا أوعلى يوم الاثنين في أبوجا، إن “نيجيريا مستعدة ومهتمة بالمشروع".

وأكدت الوكالة نفسها أن "الوقد المغربي زار الوزير النيجيري لإجراء مناقشة تنائية حول التعاون والالتزام تجاه استكمال مشروع خط الأنابيب عبر المحيط الأطلسي وكذلك تطوير مصنع الأسمدة في نيجيريا.

وأشارت الوكالة إلى أن "مشروع خط أنابيب الغار بين نيجريا والمغرب قد تم بتوقيع أربع مذكرات تفاهم في يونيو 2023 لضمان التقدم والتوجيه الاستراتيجي للمشروع عبر المحيط الأطلسي الذي تبليغ قيمته 25 مليار دولار، وبمجرد اكتماله، سيعمل المشروع على تعزير تسبيل موارد الغاز الطبيعي في البلدان الأفريقية المعنية وسيوفر أيضا طريق تصدير بديل جديد إلى أوروبا.

ولفتت الوكالة الانتباه إلى أنه في الوقت الذي أعرب فيه الوزير المذكور عن اهتمام نيجيريا واستعدادها، قال إنه “مع وجود احتياطيات غار مؤكدة تبلغ 209 تريليون قدم مكعب، فإن هناك حاجة لتزويد القارة بالغار قبل تصديره إلى قارات أخرى.

كما تطرقت القناة الثانية إلى ما يواجهه صغار الفلاحين والكسابة في العديد من المناطق ، من أوضاع صعبة، مع تأخر الأمطار خلال الموسم الزراعي الحالي، واستمرار الجفاف والغلاء، الأمر الذي كبدهم أضرارا كبيرة، على اعتبار أن قاطني مجموعة من الجماعات الترابية، يعتمدون بالأساس على الزراعة المعيشية في كسب قوتهم السنوي وتربية المواشي، وهو ما تسبب في تعميق معاناة هذه الفئة التي تسرب اليأس إليها.

وفي هذا الاطار تتعالى الأصوات، لتسريع عملية دعم المواطنين القرويين وخاصة الفلاحين الصغار بالمناطق المتضررة، وتخفيف حدة الوضع المزري الذي يعيشه الفلاح جراء الجفاف وغلاء أسعار الأعلاف. 

عرج إلى القناة الأولى التي تناولت انتشار الانفلونزا الموسمية، والتي تعد عدوى تنفسية حادة تسببها فيروسات الإنفلونزا، وتنتشر في جميع أنحاء العالم ويمكن أن تصيب الأشخاص من أية فئة عمرية. 

وتنتقل جزيئات الفيروس بسهولة من شخص لآخر عن طريق الرذاذ التنفسي والجزيئات الصغيرة التي تنتج عند سعال الشخص المصاب أو عطاسه.

وتتسبب الإنفلونزا الموسمية في أمراض تتفاوت في شدتها، وتؤدي في بعض الأحيان إلى دخول المستشفى والوفاة. 

ويتعافى معظم الناس من الحمى وغيرها من الأعراض في غضون أسبوع دون الحاجة إلى عناية طبية. 

ومع ذلك، يمكن أن تسبب الإنفلونزا الاعتلال الشديد أو الوفاة، لا سيما بين الفئات المعرضة للخطر الشديد، بما في ذلك صغار السن وكبار السن والحوامل والعاملين الصحيين والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية خطيرة. 

وتتمثل أعراض المرض في الظهور المفاجئ للحمى، والسعال (الجاف عادة)، والصداع، وآلام العضلات والمفاصل، والتوعك الشديد (الشعور بالإعياء)، والتهاب الحلق، ورشح الأنف. 

وقد يكون السعال شديدا ويستمر لأسبوعين أو أكثر، وتبلغ المدة التي تفصل بين اكتساب العدوى وظهور المرض يومين تقريبا.

وللوقاية من انتقال العدوي، يجب تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، وغسل اليدين بانتظام، وبجانب هذا، يعد التطعيم أكثر الوسائل فعالية للوقاية من الإنفلونزا.

 


إقــــرأ المزيد