- 10:46سامسونج تكشف عن نقلة نوعية في أجهزتها عبر الذكاء الاصطناعي
- 10:38مخالفات السير .. إجراءات جديدة تدخل حيز التنفيذ
- 10:17تقرير أمريكي.. المغرب أفضل بلد بإفريقيا لرجال الأعمال الأجانب
- 10:13مقتل مؤثرة مكسيكية بالرصاص أثناء تصويرها بث مباشر على "تيك توك"
- 09:59بناية فاس.. "البام" يبرئ المنصوري ويعتبر مسؤولية جماعية
- 09:51تفتيش شاحنة يفضح طن و600 كيلوغراما من "الحشيش" بالصويرة
- 09:37لقاء دراسي بمجلس النواب حول تحوّل السياسات التربوية
- 09:13اتفاقية شراكة بين العصبة المغربية لحماية الطفولة ووزارة العدل
- 09:08قراءة في الصحف المغربية ليوم الخميس 15 ماي 2025
تابعونا على فيسبوك
فيدرالية اليسار تندد بخطاب ماكرون "الإستعلائي"
وجهت "فاطمة التامني"، النائبة البرلمانية عن حزب "فيدرالية اليسار الديمقراطي"، سؤالا كتابيا إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج "ناصر بوريطة"، بخصوص خطاب الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، قصد عرض المساعدات الإنسانية الناتجة عن الزلزال الذي ضرب وسط المملكة.
وقالت "التامني"، إنه وفي خضم التضامن الجماعي للشعب المغربي، تفاجأ المغاربة بكمية خطابات لا تمت للمهنية ولا حتى للإنسانية بصلة من عدد من المجلات والصحف والقنوات الفرنسية، وما زاد الطينة بلة هو تصريح نشر عبر منصة "إيكس" لرئيس الجمهورية الفرنسية الذي وجه كلمة عبارة عن خطاب مباشر للمغاربة.
واعتبرت برلمانية اليسار، أن خطاب ماكرون لا يمكن وصفه إلا بالضرب الواضح والصارخ لكل أعراف الديبلوماسية، وكذلك ميثاق الأمم المتحدة الذي ينص في المادة الثامنة بعد السبعين على سيادة الدول، كأحد أبرز مبادئ الميثاق، وهو الأمر الذي ضربه "ماكرون" عرض الحائط. وأبرزت أن مبدأ السيادة هو أحد المبادئ المؤطرة للعلاقات بين الدول، والرئاسة الفرنسية عندما وجهت كلمة للمغاربة قصد عرض المساعدات قد عبرت عن الطبيعة الإستعلائية للدولة الفرنسية في علاقتها بالشعب المغربي، ومؤسسات الدولة.
وأضاف نص السؤال البرلماني، أنه "وبدل توجيه وإعادة النظر في السياسات العمومية الفرنسية والتواصل مع الشعب الفرنسي، فضل توجيه خطابه للشعب المغربي، في مساس تام لمبدأ السيادة التي تتمتع بها الدولة المغربية". مستفسرا عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها اتجاه هذا التعامل اللامسؤول لساكن الإليزي، وما إذا كانت الدولة المغربية ستسكت على هذا الإستعلاء والنظرة الإستعمارية تجاه المغرب وأفريقيا.
تعليقات (0)