- 23:31قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 12 ماي 2025
- 23:16تعادل مثير بين نابولي وجنوى يشعل صراع الصدارة في الكالتشيو
- 23:10بطولة برو ..تحديد هوية مواجهات السد للبقاء في القسم الأول
- 22:51المغرب التطواني يفشل في البقاء في قسم الكبار
- 19:26البنية التحتية الفندقية تتعزز بافتتاح منتجع "قصر الورود" في أكادير
- 19:15العرائش.. مياه شاطئ "الماجديد" تتحول إلى اللون الأحمر وسط مخاوف من كارثة بيئية
- 18:40ضحايا سرقة هواتف "آيفون" بأوروبا يتفاجؤون بتحديد موقعها في الدار البيضاء
- 18:22مقاهي ومطاعم الهرهورة تشن "إضراباً إنذارياً" احتجاجاً على زيادات الرسوم "الصادمة"
- 18:00الصين والولايات المتحدة تستأنفان محادثاتهما التجارية في جنيف
تابعونا على فيسبوك
فضيحة .. "تحميرة" مزورة تغزو الأسواق المغربية
كشفت الجامعة الوطنية للدفاع عن حقوق المستهلك عن فضيحة تتعلق بتزوير مسحوق الفلفل الأحمر، المعروف محلياً بـ"التحميرة"، وذلك بإضافة مواد كيميائية خطيرة وغير صالحة للاستهلاك البشري. فقد تلقى المسؤولون بالجامعة شكاوى من مزودي الأسواق الوطنية الذين يزرعون ويجففون الفلفل الأحمر وفق المعايير الصحية المتبعة، لكنهم لاحظوا تراجعاً في مبيعاتهم بسبب وجود منتجات مزورة تستخدم مواد كيميائية ضارة.
وأفادت التحقيقات بأن الجهة المجهولة المتورطة في هذا التزوير تقوم بإنتاج "التحميرة" عبر مزج دقيق فاسد مع مادة كيميائية تُستخدم عادةً في صباغة الصوف، بالإضافة إلى كمية من الزيت، ما يؤدي إلى إنتاج منتج خطير يفتقر إلى أي معايير صحية أو غذائية.
قضية التزوير التي نظرت فيها المحكمة الابتدائية في إنزكان انتهت بحكم ابتدائي، لكن الجامعة الوطنية للدفاع عن حقوق المستهلك أكدت أنها ستواصل متابعة هذه القضية حتى النهاية. وصرّح أحد أعضاء الجامعة: "الغشاشون في هذا المجال يسعون وراء الإثراء غير المشروع على حساب صحة المستهلكين، وهذه الجرائم لا يمكن التساهل معها."
المتهم في هذه القضية سبق وأن أدين بجريمة مشابهة في منطقة بني ملال، حيث حُكم عليه بالسجن لثلاث سنوات، قبل أن يعود مجدداً لارتكاب الجرم نفسه في ضواحي أكادير. ويؤكد مسؤولون في الجامعة أن انتشار حالات الغش في السوق المغربية لم يعد يقتصر على "التحميرة" وحدها، بل يمتد إلى مواد غذائية أخرى مثل البيض، الذي يُغمس في مادة "جافيل" ليصبح لونه أكثر بياضاً ويُباع كبيض بلدي، والزبدة التي يتم التلاعب بمكوناتها لتبدو كأنها زبدة طبيعية.
ومع تصاعد هذه الفضائح، يطالب مراقبون بضرورة تفعيل دور الرقابة على نحو دائم وليس بشكل موسمي أو مناسباتي. وأثار العديد من المتسائلين الشكوك حول كيفية تمكن المتهم من إنشاء مصنع سري ينتج كميات كبيرة من "التحميرة" المزيفة دون أن يتم رصده أو محاسبته.
وأكدت الجامعة أن المراقبة الغذائية يجب أن تكون أكثر صرامة وشمولية، خاصة في ظل طموحات المغرب لتعزيز مكانته كوجهة سياحية واستقبال ملايين الزوار. وأضافت أن المسؤولين عن مراقبة السوق يجب أن يتحملوا مسؤولياتهم في ضبط مثل هذه المخالفات واتخاذ إجراءات قانونية صارمة بحق المتورطين.
تعليقات (0)