- 22:21برشلونة يتجاوز عقبة لاس بالماس بصعوبة ويواصل صدارة الدوري الإسباني
- 21:00انفجار شاحن هاتف ناقص الجودة يتسبب في مقتل 4 أطفال بتمارة
- 20:44الاتحاد يكتسح الهلال برباعية في قمة الدوري السعودي
- 20:20أتلتيكو مدريد يتصدر الليغا بثلاثية في مرمى فالنسيا
- 20:06أستون فيلا يتجاوز تشيلسي بثنائية أسينسيو في الدوري الإنجليزي
- 19:49أزيد من 50 مليون درهم لتمويل مشاريع تنموية بالقنيطرة
- 19:23أكادير تتصدر قائمة الوجهات السياحية المفضلة لدى البريطانيين
- 19:00“أنمال ن تمازيغت”.. برنامج لتعليم الأمازيغية بأسلوب عصري خلال رمضان
- 18:52البيضاء: توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه من القضاء الفرنسي
تابعونا على فيسبوك
فتاح: توقف الدعم الاجتماعي المباشر سببه وجود حالات غش في البيانات
أشارت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، خلال جلسة مجلس المستشارين يوم الثلاثاء الماضي، إلى أن سبب توقف الدعم الاجتماعي المباشر عن بعض الأسر المغربية، الذين استفادوا منه في دجنبر الماضي، يرجع إلى كشف بعض "التلاعب" في البيانات المقدمة من قبل أصحاب تلك الأسر.
أوضحت الوزيرة أثناء ردها على استفسار في المجلس، حول التحديات التي تواجه تنفيذ مشروع الدعم الاجتماعي المباشر، أن الظروف الشخصية لرب الأسرة تؤثر على إمكانية الاستفادة من الدعم، مشيرة إلى كشف عمليات تزوير في بعض البيانات المقدمة. كما أكدت الوزيرة أن الدعم الاجتماعي المباشر كان ثورة اجتماعية انتظرها المواطنون لسنوات، وأصبح اليوم حقيقة منذ دجنبر الماضي، مشيرة إلى أن المعايير معتمدة على السجل الوطني الموحد، والذي يستخدم آليات حديثة وشفافة لتسجيل الأسر.
وأشارت الوزيرة إلى أن الحكومة استلمت حتى نهاية أبريل الماضي 4.4 مليون طلب للحصول على الدعم الاجتماعي المباشر، في حين يستفيد حالياً 3.64 مليون أسرة، وهو ما يعادل 12 مليون فرد. كما بلغت تكلفة الدعم الاجتماعي المباشر حتى الآن 2 مليار درهم، ومن المتوقع أن ترتفع إلى حوالي 25 مليار درهم هذا العام، وأوضحت أن نجاح البرنامج يعود أيضاً إلى التعاون مع القطاع المصرفي، الذي سهل عملية تحويل الدعم شهريًا بمبالغ تتراوح بين 500 و 1050 درهم.
وأوضحت الوزيرة أن هذا المشروع بدأ قبل الموعد المحدد له، وأثر بشكل كبير على الأسر المستفيدة، معتبرة: “يجب أن نعترف بأنه ناجح، لكن هذا لا يعني بأنه ليس هناك بعض الإشكالات المسجلة”. كما أشارت إلى أن تقريباً 75 في المئة من سكان الريف سجلوا إلكترونيًا، مما يدل على أهمية الإجراءات المنزلة والتسهيلات المقدمة، والاعتماد على التكنولوجيا الرقمية في نجاح هذا المشروع الملكي الهام.
تعليقات (0)