- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
تابعونا على فيسبوك
فتاح: توقف الدعم الاجتماعي المباشر سببه وجود حالات غش في البيانات
أشارت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، خلال جلسة مجلس المستشارين يوم الثلاثاء الماضي، إلى أن سبب توقف الدعم الاجتماعي المباشر عن بعض الأسر المغربية، الذين استفادوا منه في دجنبر الماضي، يرجع إلى كشف بعض "التلاعب" في البيانات المقدمة من قبل أصحاب تلك الأسر.
أوضحت الوزيرة أثناء ردها على استفسار في المجلس، حول التحديات التي تواجه تنفيذ مشروع الدعم الاجتماعي المباشر، أن الظروف الشخصية لرب الأسرة تؤثر على إمكانية الاستفادة من الدعم، مشيرة إلى كشف عمليات تزوير في بعض البيانات المقدمة. كما أكدت الوزيرة أن الدعم الاجتماعي المباشر كان ثورة اجتماعية انتظرها المواطنون لسنوات، وأصبح اليوم حقيقة منذ دجنبر الماضي، مشيرة إلى أن المعايير معتمدة على السجل الوطني الموحد، والذي يستخدم آليات حديثة وشفافة لتسجيل الأسر.
وأشارت الوزيرة إلى أن الحكومة استلمت حتى نهاية أبريل الماضي 4.4 مليون طلب للحصول على الدعم الاجتماعي المباشر، في حين يستفيد حالياً 3.64 مليون أسرة، وهو ما يعادل 12 مليون فرد. كما بلغت تكلفة الدعم الاجتماعي المباشر حتى الآن 2 مليار درهم، ومن المتوقع أن ترتفع إلى حوالي 25 مليار درهم هذا العام، وأوضحت أن نجاح البرنامج يعود أيضاً إلى التعاون مع القطاع المصرفي، الذي سهل عملية تحويل الدعم شهريًا بمبالغ تتراوح بين 500 و 1050 درهم.
وأوضحت الوزيرة أن هذا المشروع بدأ قبل الموعد المحدد له، وأثر بشكل كبير على الأسر المستفيدة، معتبرة: “يجب أن نعترف بأنه ناجح، لكن هذا لا يعني بأنه ليس هناك بعض الإشكالات المسجلة”. كما أشارت إلى أن تقريباً 75 في المئة من سكان الريف سجلوا إلكترونيًا، مما يدل على أهمية الإجراءات المنزلة والتسهيلات المقدمة، والاعتماد على التكنولوجيا الرقمية في نجاح هذا المشروع الملكي الهام.