- 23:04الروماني إيستفان كوفاتش حكما لنهائي دوري أبطال أوروبا
- 22:52نبذة عن نزهة حياة المديرة العامة لصندوق محمد السادس للاستثمار
- 22:33تسجيل 11.7 مليار درهم عجزا في الميزانية بنهاية أبريل
- 22:04مربو التعليم الأولي يستنكرون استمرار سياسة الآذان الصماء
- 21:43أخنوش يدعو إلى إدماج التكنولوجيا في تدبير المؤسسات السجنية
- 21:22رصد 600 مليون لتطوير تدبير المال العام بالذكاء الاصطناعي
- 20:55كأس إفريقيا للشباب..الأشبال يواجهون الفراعنة في نصف النهائي
- 20:45من يكون الوكيل العام الجديد للملك رئيس النيابة العامة؟
- 20:33مذكرة تفاهم بين رئاسة النيابة العامة ونظيرتها بالرأس الأخضر
تابعونا على فيسبوك
عمره يزيد عن 2000 سنة.. اكتشاف مدفن تاريخي قرب العرائش
في إطار حرص وزارة الشباب والثقافة والتواصل على كشف وحماية التراث الأثري الوطني، وعلى إثر تلقي إخبار من طرف محافظة موقع "ليكسوس" الأثري تتعلق بأعمال تجريف لموقع جنائزي يوجد بقرية "قسيريسي" (في ضواحي العرائش) أبانت عن بقايا أثرية، بادر المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث بتنسيق مع مديرية التراث الثقافي إلى تنظيم حفريات استعجالية وإنقاذية خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 17 فبراير 2023.
وأوضح معهد علوم الآثار والتراث في بلاغ له، أن هذه الحفريات الإستعجالية -التي أنجزها الأستاذان عبد العزيز الخياري وعمار أكراز- قد مكنت من الكشف عن بقايا مدفن قديم يرجع إلى الحقبة المورية السابقة على الإحتلال الروماني ويؤرخ بما يزيد عن 2000 سنة. مضيفا أنه قد تبين بأن بناء المدفن المكتشف قد حظي بعناية خاصة حيث استخدمت في جدرانه حجارة منجورة، مصفوفة ومركبة بإتقان ومهارة. واستعملت في تغطيته قطعة حجرية كبيرة يتجاوز طولها مترين. وإمعانا في حمايته وتفخيمه، وضع فوقه كوم كبير مرتفع من التراب الرملي كان يبلغ قطره -قبل تجريفه- عشرين مترا وارتفاعه يناهز ثلاثة أمتار.
وتابع البلاغ، أنه تم الكشف بجوف هذا المدفن عن بقايا عظمية غير كاملة لجثمان ظهر من خلال الملاحظات الأولية أنه تعرض لحرق جزئي قبل دفنه، وهو طقس جنائزي يتم توثيقه لأول مرة في منطقة العرائش. مشيرا إلى أنه قد وضعت مع رفات الدفين متعلقاته الشخصية المتمثلة في شفرة سكين من الحديد وفأس فريد من نفس المعدن يكتسي أهمية خاصة. ومن شأن هذه المعطيات التي وفرتها الحفريات الإستعجالية أن تسهم في إغناء معرفتنا بالممارسات الجنائزية والمعتقدات الدينية التي كانت متداولة داخل المجتمع القروي بمنطقة حوض اللوكوس خلال الحقبة المورية الممتدة من القرن الثامن ق. م. إلى سنة 40 م.
وخلص المعهد، إلى أنه بعد إتمام الحفريات تم اتخاذ ترتيبات وقائية بتنسيق مع صاحب الأرض -الذي ننوه بتعاونه- وذلك لحماية المدفن المكتشف وصيانته ريثما تتهيأ الظروف للقيام بترميم بعض أجزاءه.
تعليقات (0)