- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
عبد النباوي يقول كلمة الفصل بين الدعارة و الإتجار باالبشر
وجه محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، دورية جديدة للوكلاء العامين لدى محاكم الاستئناف، ووكلاء الملك لدى المحاكم الابتدائية من أجل حماية ضحايا الاتجار بالبشر.
وأكدت ذات الدورية، أن بعض النيابات العامة تعمل على متابعة بعض الضحايا من أجل جرائم الفساد وممارسة الدعارة، رغم أنهم في حقيقة الأمر كانوا ضحايا لجرائم الاتجار بالبشر. كما سجلت (الدورية) أنه لا يتم ايلاء أهمية لكل الضحايا الواردة هويتهم في المحاضر والشكايات والاقتصار فقط على من تقدم بالشكاية أو من تم ضبطهم أثناء إجراء بحث قضائي.
ونبهت الدورية إلى استحضار الجانب الحمائي للضحايا منذ المراحل الأولى للبحث، موضحة أنه يتعين تحري الدقة في توجيه الأبحاث القضائية من أجل التعرف على كافة الضحايا المصرح بهوياتهم، وعدم تحريك المتابعة القضائية في حق ضحايا الاتجار بالبشر الذين يرتكبون الأفعال الإجرامية تحت التهديد، وذلك لكونهم ضحايا الاتجار بالبشر.
وفي سياق متصل دعا عبد النباوي مرؤوسيه إلى تفعيل مقتضيات حماية ضحايا الاتجار بالبشر المنصوص عليها في قانون المسطرة الجنائية بشأن حماية الضحايا، لا سيما: عدم ترتيب المسؤولية الجنائية على ضحايا الاتجار بالبشر متى ارتكبوا أفعالا إجرامية تحت التهديد، والعمل على التعرف على كل الضحايا وهوياتهم وجنسياتهم وسنهم، مع إمكانية تغيير أماكن الإقامة وعدم إفشاء المعلومات المتعلقة بالهوية، وعرض الضحية على طبيب مختص وتخصيصه بالرعاية الاجتماعية عند الاقتضاء.
وشددت دورية عبد النباوي، على ضرورة الحرص على اتخاذ التدابير الحمائية الخاصة بضحايا الاتجار بالبشر، لا سيما: إمكانية منع المشتبه فيهم أو المتهمين من الاتصال أو الاقتراب من الضحية، وإمكانية الترخيص للضحية الأجنبي بالبقاء في التراب المغربي إلى غاية انتهاء المحاكمة، وإعفاء الضحايا من الرسوم القضائية المرتبطة بالدعوى المدنية التي يرفعونها للمطالبة بالتعويض عن الضرر الناتج عن الجريمة، واستفادتهم وذوي حقوقهم من المساعدة القضائية.
وطالب عبد النباوي، من الوكلاء العامين لدى محاكم الاستئناف ووكلاء الملك لدى المحاكم الابتدائية توظيف الآليات التي يتوفرون عليها لدعم التكفل بالضحايا وحمايتهم، والمتمثلة في خلية التكفل بالنساء والأطفال بالنيابة العامة عبر تكثيف التواصل والتنسيق مع الشركاء المحليين والجهويين بمن فيهم جمعيات المجتمع المدني لتوفير الخدمات الاجتماعية الملائمة، خصوصا في جانب الإيواء والاستشفاء، وكذا اللجن الجهوية والمحلية لتنسيق خدمات التكفل بالنساء والأطفال التي يرأسونها عن طريق تكثيف دورها في حماية ضحايا الاتجار بالبشر ايجاد حلول نوعية لهم.