X

طنجة.. تفكيك شبكة آسيوية متخصصة في التزوير وتهريب البشر

طنجة.. تفكيك شبكة آسيوية متخصصة في التزوير وتهريب البشر
الأحد 06 أكتوبر 2019 - 21:00
Zoom

تمكنت المصالح الأمنية بمدينة طنجة، من تفكيك شبكة آسيوية، تنشط في تزوير الوثائق وتنظيم الهجرة السرية وتهريب البشر، تتكون من 3 نساء ماليزيات ورجل من جنسية سيرلانكية.

وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، فإن تفكيك هذه الشبكة جاء بعد توقيف مواطنة ماليزية حاولت تهريب 3 أشخاص أسيويين بوثائق مزورة عبر ميناء طنجة نحو إسبانيا.

وأضاف البلاغ، أن التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية مع الموقوفة، أدى إلى التوصل إلى شبكة أسيوية تنشط في تهريب المهاجرين بوثائق وجوازات سفر مزورة، ويجري حاليا تحقيق مع أفراد الشبكة لمعرفة ما إن كان وراءها شبكة دولية تنشط في تهريب المهاجرين.

يشار إلى أن، حادثة لفظ بحر زناتة، ضواحي المحمدية، لجثت مهاجرين سريين، جرَّت انتقادات دولية على المملكة؛ إذ اعتبرت المنظمة الدولية للهجرة أن الحادثة تدخل ضمن "مآسي البحر الأبيض المتوسط"، واصفة إياها بـ"المذبحة التي تجر عارا على الجميع".

المنظمة الدولية للهجرة قالت ضمن تقرير لها إن عدد ضحايا الحادثة التي عرفتها المملكة خلال الأسبوع الماضي ما يزال غير كامل، موردة أنها "تحاول التأكد من تقارير عن فقدان ما يصل إلى 40 مهاجراً كانوا على متن القارب المتحطم"، كاشفة أن الموجة الأخيرة من مآسي البحر الأبيض المتوسط على طول طرق الهجرة الثلاثة أدت إلى ارتفاع عدد الوفيات المؤكدة في عام 2019 إلى 994 من الرجال والنساء والأطفال.

وقال ليونارد دويل، المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة: "وسط موجة متصاعدة من المشاعر المعادية للهجرة في سياستنا في جميع أنحاء العالم، فإن هذا الرقم المروع لحوالي 1000 حالة وفاة يرجع إلى حد ما إلى الموقف المتشدد والعداء الصريح للمهاجرين الفارين من العنف والفقر. هذه المذبحة في البحر تؤلمنا جميعًا. إنها عار علينا جميعًا".

وحسب تقرير المنظمة، فإن "عدد القتلى هذا العام سيكون 1000، وبالتالي فللعام السادس على التوالي تسجل المنظمة الدولية للهجرة 1000 حالة وفاة على الأقل في المياه التي تفصل أوروبا عن إفريقيا والشرق الأوسط"، مشيرة إلى أنه خلال هذه الفترة فقد ما لا يقل عن 15.000 ضحية حياتهم في معابر البحر المتوسط.

وبحسب التقرير، يظل معبر البحر الأبيض المتوسط أكثر طرق الهجرة المعروفة فتكًا في جميع أنحاء العالم، مما يشير إلى أن هناك حاجة ماسة إلى بدائل آمنة للمهاجرين الباحثين عن حياة أفضل.

وأفاد مشروع المهاجرين المفقودين في المنظمة الدولية للهجرة بأنه إلى حدود 29 شتنبر، تم تسجيل 269 حالة وفاة أخرى في المياه بين شمال إفريقيا وإسبانيا.


إقــــرأ المزيد