- 11:18الغلوسي يُعرب عن قلقه من قانون المسطرة الجنائية
- 10:42المغرب ضمن أقوى خمس اقتصادات أفريقية
- 10:09حكيم زياش يثير شهية أندية "الكالتشيو"
- 09:42الحجّاج يُواصلون رمي الجمرات قُبيل اختتام المناسك
- 09:25سلامة يستعرض تجربة المغرب في مكافحة التغير المناخي
- 08:58خاص..مخطط لمراقبة صفقات عمومية تقدر ب340 مليار درهم
- 08:40محاولة اغتيال مرشح لرئاسة كولومبيا
- 08:27ألمانيا تواجه فرنسا في مباراة تحديد المركز الثالث بالأمم الأوروبية
- 07:33قمة مثيرة بين البرتغال وإسبانيا في نهائي الأمم الأوروبية
تابعونا على فيسبوك
ضخ دينامية جديدة في العلاقات الإقتصادية محور محادثات المغرب وصربيا
أجرى مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والإستثمار والتجارة والإقتصاد الرقمي، الثلاثاء 05 مارس بالرباط، محادثات مع راسم ليايتش، نائب رئيس الوزراء ووزير التجارة والسياحة والإتصالات بجمهورية صربيا، تمحورت حول سبل ضخ دينامية جديدة في العلاقات بين المغرب وصربيا.
واتفق المسؤولان، خلال هذا اللقاء، على العمل سويا لتعزيز العلاقات الإقتصادية وإرساء شراكة مثمرة وذات منفعة لكلا الطرفين، لا سيما في قطاعات تنطوي على إمكانات للتكامل، مثل صناعة السيارات والنسيج والصناعة الغذائية وتكنولوجيا المعلومات والإتصالات، مع تعزيز التقارب بين الأوساط التجارية في البلدين وإبرام شراكات من شأنها خلق نمو مشترك.
وعقب الإجتماع، أوضح مولاي حفيظ العلمي، أن هذا اللقاء شكل فرصة لإستكشاف إمكانات التعاون الإقتصادي بين المغرب وصربيا، مشيرا إلى أن صربيا بلد استطاع تطوير صناعته بشكل قوي، خاصة في قطاع السيارات والنسيج، كما أنها بلد يتبوأ، اليوم مركزا جد قوي ومعترفا به عالميا في هذين القطاعين.
وأضاف وزير الصناعة والإستثمار، أن الجانبين تباحثا حول تطور الصناعة المغربية وفرص التعاون، حتى يتمكن البلدان من الإستفادة من موقعيهما وخلق فرص جديدة للتنمية الصناعية. معربا عن ارتياحه للتمكن من الإنخراط في التفكير في إرساء اتفاقيات للتجارة الحرة المحتملة والعمل بسرعة لقياس مدى جدوى وأهمية إقامة علاقات أقوى بالنسبة للفاعلين في كلا البلدين.
من جانبه، أكد المسؤول الصربي، أن هذا اللقاء شكل مناسبة لإجراء نقاش مثمر وتدارس سبل تعزيز المبادلات التجارية بين المغرب وصربيا من خلال إبرام اتفاقية تجارة للتبادل الحر، مشيرا إلى أن اقتصادي البلدين متكاملان. موضحا أن المغرب وصربيا قررا الإرتقاء بالتعاون في القطاعات الرئيسية، بما في ذلك صناعة السيارات والفلاحة والنسيج وتكنولوجيا المعلومات.
تعليقات (0)