- 16:06أكثر من 122 مليون قاصد للحرمين الشريفين في شهر رمضان
- 15:39الداخلية تتصدى للتنازلات عن بقع وشقق برنامج بدون صفيح
- 15:05القضاء الفرنسي يدين مارين لوبان باختلاس أموال عامة
- 12:32تقرير : المغرب صار "حديقة الخضروات لأوروبا"
- 11:40أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الفطر ويتقبل التهاني
- 11:23يهود المغرب يهنئون مواطنيهم المسلمين بعيد الفطر المبارك
- 01:44"فيفا" يهدد بسحب تنظيم مونديال 2030 من ملاعب إسبانية بعد فضيحة اختيار المدن
- 01:24العفو الملكي يشمل عبد القادر بلعيرج وعددًا من المدانين في قضايا الإرهاب
- 01:18التلفزيون الإسباني يحصل على حقوق بث مونديال 2026
تابعونا على فيسبوك
ضابط مخابرات مُزوّر في قبضة الأمن
جرى يوم الخميس الماضي، توقيف مُدوِّن بتطوان وذلك في موضوع الإتهامات التي وجهت إليه بانتحال صفة ضابط مخابرات والنصب والإحتيال، حيث تم الإستماع إليه من قبل الضابطة القضائية المكلفة بولاية الأمن، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة بالمحكمة الإبتدائية. حسب ما أوردته جريدة "الأخبار".
وقالت اليومية، إنه تبيّن بعد إخضاعه لعملية التنقيط أنه من ذوي السوابق العدلية وسبق قضاؤه لعقوبة حبسية مدتها ثلاث سنوات حبسا نافذا لإنتحاله صفة رجل أمن وإدعاء القدرة على التدخل في ملفات قضائية وأثناء مراحل التحقيق والنفوذ لقضاء أغراض إدارية مستعصية وغير قانونية. مشيرة إلى أن النيابة العامة المختصة بالمحكمة الإبتدائية بتطوان توصلت، طيلة الأيام الماضية، بتقارير ومحاضر بالجملة في موضوع التشهير الفيسبوكي بمسؤولين وأشخاص، فضلا عن تعليمات صدرت من مصالح وزارة الداخلية لجمع معطيات حول التشهير برجال القوات العمومية والقوات المساعدة ورجال السلطة واتهامهم بالسرقة عند مشاركتهم في ردع الهجرة السرية، إلى جانب استمرار التحقيق في عمليات ابتزاز بواسطة نشر محادثات خاصة وكَيل السب والشتم لمسؤول سام بالمضيق، واتهامات بالرشوة وغيرها من التهم الثقيلة.
وأضافت "الأخبار"، أن وكيل الملك بتطوان توصّل، أيضا، بمحاضر اتهامات لرجل سلطة برتبة قائد بالسياقة في حالة سكر وارتكاب حادثة سير، مع توزيع المنشور لوصوله لأفراد عائلة المعني والمقربين، فضلا عن تقارير أخرى تتعلق باستعمال صفحات فيسبوكية مشبوهة وتوجيهها نحو مهاجمة رجال السلطة بمقاطعات دون غيرها، وتصفية الحسابات الضيقة والإبتزاز بكافة أنواعه وإدعاء النفوذ والقدرة على الإفلات من العقاب.
وخلصت الصحيفة ذاتها، إلى أن السلطات الأمنية والأجهزة الإستخباراتية بالشمال مازالت تتعقب أنشطة صفحات فيسبوكية مشبوهة، والصراعات التي وقعت بين مدون ونائب بمجلس عمالة المضيق، وأدت إلى نشر محادثات خاصة تتضمن معلومات واتهامات خطيرة، يمكنها المس بصورة المؤسسات العمومية الحساسة، التي يجب أن تبقى بعيدا عن التمييع والصبيانية وإقحام مسؤولين كبار في تصفية حسابات ضيقة.
تعليقات (0)