- 16:12بنشعبون يستجيب لمطالب المستخدمين بالاتصالات
- 15:4317 مليون سائح يمهدون الطريق لاستثمارات في الفنادق بالمغرب
- 15:22شبهة تفويت عقارات تجر رؤساء جماعات ترابية إلى المساءلة
- 14:58الأمن يفتح تحقيقا بعد فرار سجين من المستشفى بمراكش
- 14:43مدن مغربية تقتني شاشات عملاقة استعدادا لكأس أفريقيا
- 14:36منع عشوائية كراء المظلات والكراسي بالشواطئ المغربية
- 14:35جلالة الملك يُوجّه رسالة للمشاركين في قمة أفريقيا من أجل المحيط
- 14:16ظروف تنظيم الإمتحانات الإشهادية يجرّ برادة للمساءلة
- 13:37عشرات آلاف الإسبان يتظاهرون ضد حكومة سانشيز
تابعونا على فيسبوك
صحيفة هندية تستعرض مرتكزات المقاربة المغربية لمحاربة الإرهاب
أبرزت صحيفة "ذا تايمز أوف إنديا" الهندية، في مقال رأي نشرته الإثنين 05 مارس على موقعها الإلكتروني، الإستراتيجية الأمنية التي يتبعها المغرب للوقاية من الإرهاب والتطرف، والتي ترتكز على مقاربة شاملة ومتعددة الأبعاد.
وقالت الصحيفة الهندية إن التهديدات الأمنية الكبيرة التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في أعقاب ما سمي ب"الربيع العربي"، والتي أفرزت عددا من التنظيمات المتطرفة، اضطرت المغرب إلى إرساء استراتيجية لمواجهة آفة الإرهاب والتطرف. مسلطة الضوء على محاضرة ألقتها آسية بنصالح العلوي، السفيرة المتجولة لجلالة الملك، مؤخرا بنيودلهي، حول الإستراتيجية الأمنية للمغرب في ما يخص الوقاية من الإرهاب والتطرف، معتبرة أن "هذه الإستراتيجية أضحت ملحة بالنظر إلى الزخم الكبير الذي اكتسبته عدد من الجماعات المتطرفة منذ 2014".
وأضافت "ذا تايمز أوف إنديا"، أن العلوي أكدت أن الإستراتيجية الأمنية الجديدة للمملكة ترتكز على دعائم، من بينها الطموح لمحاربة الإرهاب وفقا للقانون، ونهج مقاربة شاملة ومتعددة الأبعاد إزاء المشكل مع التركيز على الوقاية، وتعزيز الإسلام المعتدل، وتعزيز التعاون جنوب - جنوب مع الدول الإفريقية الشقيقة وشركاء آخرين. مبرزة أن هذه التدابير مجتمعة لم تساعد المغرب فقط على الحد من التهديدات الإرهابية الكبرى، حيث تم استباق وتحييد أزيد من 350 هجوما إرهابيا منذ سنة 2002؛ بل إنها مكنته من أن يصبح شريكا يعتمد عليه في الهيكل الأمني العالمي الراهن.
ولفتت العلوي، أيضا، حسب الجريدة، إلى أن تعزيز الإسلام المعتدل يمثل الرؤية طويلة الأمد لمواجهة جذور التطرف، مؤكدة أن ذلك يتم من خلال توجيه الجهود نحو الحفاظ على المدرسة السنية المعتدلة داخل الفقه الإسلامي، ومراقبة وتجانس الفتاوى وخطب الجمعة عبر المجلس العلمي. مضيفة أن المغرب عمل على تدريب عدد من الأئمة الأجانب من خلال "معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات"، حيث يتلقى الأئمة من الدول الإفريقية الشقيقة ومن أوروبا المبادئ الحقيقية للإسلام السمح، التي تتوافق تماما مع القيم الديمقراطية الحديثة.
تعليقات (0)