صحف الشرق الأوسط: السعودية تحقق المركز 13 عالميًا في مؤشر الأمم المتحدة للأمن السيبراني...والجزائر تنتظر قرار المجلس الدستوري بشأن مصير بوتفليقة

الشرق الأوسط

السعودية تحقق المركز13 عالميا  في المؤشر العالمي للأمن السيبراني 

أحرزت السعودية على ترتيبا متقدما في المؤشر العالمي للأمن السيبراني الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة وجاءت الأولى عربيا، فيما تبوأت المرتبة 13 بين 175 دولة.

وذكرت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في بيان، أن "هذا الانجاز يأتي تتويجاً للدعم الكبير الذي يجده هذا القطاع من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لدعم خطط وبرامج الأمن السيبراني في المملكة، ومن بينها صدور الأمر الملكي بإنشاء الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وتفعيل دورها في تعزيز حماية الفضاء السيبراني للمملكة".

وأكدت أنها "تتطلع إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق من خلال مستوى نضج أعلى في الأمن السيبراني في جميع الجهات الوطنية وبالتعاون مع الأطراف ذات العلاقة".

الإتحاد

أمريكا: تحقيق مولر خيانة عظمى

اعتبر الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، التحقيق الذي أجراه المحقق الخاص روبرت مولر في تدخل روسيا المزعوم بالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016، خيانة عظمى.

وقال ترامب: "لقد كانت هذه محاولة للسيطرة على حكومتنا وبلدنا، وهي عملية سيطرة غير شرعية، ويجب أن لا نسمح أبدا بتكرار أعمال الخيانة العظمى هذه مع رئيس آخر".

وأشار ترامب إلى أنه "لو خضع رئيس ديموقراطي لتحقيق مماثل، لجاء ردّ الفعل عنيفا ولكان هناك 100 شخص على الأقل في السجن اليوم، ولاعتبر الأمر خيانة عظمى، وقبعوا في السجن بقية حياتهم".

وخلُص تقرير المدّعي الخاصّ روبرت مولر، بحسب وزارة العدل، إلى عدم وجود أدلّة تُثبت تعاوناً أو تواطؤاً بين فريق حملة ترامب وموسكو للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسيّة. لكنّ تقرير مولر قال إنّه "لا يُبرّئ" الرّئيس من تهمة "عرقلة سير العدالة" في هذه القضيّة.

الأهرام 

الجزائريون  ينتظرون مصير بوتفليقة 

بات الجيش الجزائري واثقا على ما يبدو من إنهاء حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المستمر منذ 20 عاما بعدما كسب دعم حلفائه الرئيسيين، لكن المتظاهرين رفضوا خطة خروجه مطالبين بالإطاحة بالنخبة السياسية برمتها.

ويأتى اجتماع المجلس الدستوري في أعقاب تصريحات الفريق أحمد قايد صالح قائد الجيش الجزائري الذي اقترح فيها تطبيق إجراء دستوري يمكن أن يشكل مخرجا للأزمة التي تشهدها البلاد منذ أسابيع، ويتمثل بآلية يعلن في نهايتها عجز الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن ممارسة مهامه.

ومن جانبه ،جدد حزب جبهة التحرير الوطنية، مساء أمس الاول، بالجزائر العاصمة، تمسكه بالندوة الوطنة الجامعة (خريطة الطريق) التي دعا إليها الرئس عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا أن كل الاقتراحات «التي تحاول أن تخلق حالات خلو في مؤسسات الدولة قد تؤدي إلى الفوضي».

وتسرى شائعات منذ أعوام حول مرشحين محتملين لخلافة بوتفليقة لكن لا يوجد أي مؤشر على ظهور مرشح جدير بالثقة يحظى بدعم من الجيش والمؤسستين السياسية والأمنية ويكون دون السبعين عاما.

الأيام

رئيسة الوزراء البريطانية تتعهد بالاستقالة من منصبها في حال وافق البرلمان على اتفاق الخروج

تعهدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، بالاستقالة من منصبها، حال تصويت مجلس العموم لصالح صفقتها بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست).

ونقلت هذه التقارير عن ماي قولها مساء اليوم الأربعاء أمام نواب من حزبها (المحافظين) إنها لن تقود المرحلة المقبلة من مفاوضات الخروج.