- 12:22الاعتداءات على الأساتذة يصل قبة البرلمان
- 12:08إسبانيا تجدد تأكيدها على دعم مبادرة الحكم الذاتي
- 12:00وفد عسكري قطري يزور مؤسسة وسيط المملكة
- 11:42استياء حقوقي لعدم التواصل بالأمازيغية بمطار الناظور
- 11:26الحكومة تستأنف الحوار الإجتماعي بلقاء النقابات والباطرونا
- 11:25المغاربة يتصدرون نظام الضمان الاجتماعي إسبانيا
- 11:23جلالة الملك يهنئ الرئيس السوري بمناسبة احتفال بلاده بذكرى عيد الجلاء
- 11:03توقيع اتفاقيتين لتعزيز صناعة السيارات المغربية
- 10:44 أرقام صادمة عن المصابين بمرض “الهيموفيليا” بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
سيدي يحيى.. مقبرة الكفاءات والتنقيلات العقابية
تُفِرج مختلف الإدارات العمومية بالمغرب، بما فيها وزارة الداخلية والمديرية العامة للأمن الوطني، بين الفينة والأخرى عن حركة تنقيلات واسعة في صفوف عدد من الموظفين ممّن ثَبت في حقهم خروقات وتجاوزات وأخطاء مهنية جسيمة أو تقاعسوا عن أداء واجبهم المهني.
سيدي يحيى محطة المُعاقبين
استقبلت مدينة سيدي يحيى الغرب مؤخرا بعض رجال السلطة المعاقبين الذين صدر في حقهم قرارا بالتنقيل من مند أخرى بالمملكة بسبب ارتكابهم مخالفات جسيمة، بعد أن عمدت وزارة الداخلية إلى تقليص رتبهم حيث تحوّل بعض الباشوات إلى رؤساء دوائر، وتنزيل رؤساء الدوائر إلى رتبة قياد، وذلك كجزء من إجراءاتها لمواجهة التجاوزات وإنهاء التساهل في التعامل مع مختلف الإنتهاكات.
كما أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني قرارات تأديبية في حق بعض موظفيها بمختلف الرتب وإلحاقهم بمفوضية الشرطة بسيدي يحيى بسبب إخلالهم بالتزاماتهم المهنية وغيرها.
الهدف من حركة التنقيلات
يظلّ قوام هذه المُقاربة الحرص على الإلتزام الصارم بمعايير الكفاءة والإستحقاق وتكافؤ الفرص في تولي مناصب المسؤولية، وتظل غايتها الرقي بعمل الإدارة الترابية، وفق دينامية فعالة تجعل الإدارة في خدمة المواطنين، مواكبة لحاجياتهم وراعية لمصالحهم التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يؤكد عليها في كل المناسبات باعتبارها السبيل الأنجح لتدعيم الحكامة الترابية الجيدة.
تعليقات (0)