- 18:22مقاهي ومطاعم الهرهورة تشن "إضراباً إنذارياً" احتجاجاً على زيادات الرسوم "الصادمة"
- 18:00الصين والولايات المتحدة تستأنفان محادثاتهما التجارية في جنيف
- 17:44تفكيك شبكة “قرقوبي” بالقنيطرة
- 17:16مراكش تحتفي بالصحراء المغربية في أسبوع القفطان
- 16:45مجازر البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
- 16:38البارصا يفوز بالكلاسيكو و يقترب من لقب الليغا
- 16:15فرنسا تتوعد بعقوبات إضافية ضد الجزائر
- 15:44شريط فيديو يورط 4 أشخاص بالبيضاء
- 15:02تصعيد جديد يعمق الأزمة بين الجزائر وفرنسا
تابعونا على فيسبوك
سيدة اعمال تؤكد أن ضعف التمويل يفشل تطوير ريادة الأعمال النسائية
أكدت رئيسة جمعية النساء رئيسات المقاولات بالمغرب بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، الشعيبية بلبزيوي العلوي، أن ريادة الأعمال النسائية بجهة الشمال تعرف دينامية متصاعدة وزخما متزايدا، مما يساهم بشكل إيجابي في التنمية المحلية.
وقالت الشعيبية بلبزيوي العلوي، وهي أيضا نائبة رئيس الفرع الجهوي للاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة الشمال، في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة، إن هذه الدينامية هي نتيجة لالتزام وتعاون السلطات المحلية والفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين بالجهة.
بهذا الخصوص، اعتبرت أن جمعية النساء رئيسات المقاولات بالمغرب بجهة الشمال لعبت دورا رئيسيا في دعم الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للمرأة، موضحة أنه في عام 2023 فقط، سجل إحداث الشركات من قبل النساء نموا بنسبة 15 بالمئة داخل الحاضنة التي أطلقتها الجمعية، ما ساهم في الارتقاء بصورة المرأة المقاولة ورائدة الأعمال، والتي استعادت مكانتها المهمة في المشهد الاقتصادي للجهة.
في هذا السياق، أوضحت أن الجمعية واكبت خلال العام الماضي 150 مشروعا، 65 بالمئة من بينها اتخذت مسارا واعدا في عدة قطاعات اقتصادية، لاسيما الخدمات (30 بالمئة من المشاريع)، والمالية والمحاسبة (25 بالمئة)، والتجارة (20 بالمئة)، والزراعة (13 بالمئة) والبناء والأشغال العمومية (7 بالمئة) والصناعة (5 بالمئة).
في معرض حديثها عن العقبات الرئيسية التي تعترض تطوير ريادة الأعمال النسائية بالجهة، توقفت بشكل خاص عند ضعف الولوج إلى التمويل، واستمرار الأفكار النمطية المبنية على النوع، وأحيانا التقاليد الثقافية التي يمكن أن تحد من طموحات المرأة في مجال ريادة الأعمال، مشددة على أن رائدات الأعمال يواجهن تحديات على صلة بالبحث المستمر عن التمويل، ومكافحة الفوارق الاقتصادية، وتدبير المسؤوليات الأسرية بالموازاة مع عملهن المتواصل لتطوير مشاريعهن.
في هذا السياق، اعتبرت أن التحديات تختلف تبعا للسياق الاجتماعي والاقتصادي ومستوى التعليم ومكان الإقامة، مما يتطلب، في هذا الصدد، بذل جهود إضافية، وخاصة بالنسبة للنساء في وضعية هشاشة، مضيفة على سبيل المثال أنه يتعين على النساء، خاصة اللاتي يعانين من أوضاع غير مستقرة، بذل جهود إضافية لتجنب بقائهن رهن وظائف في القطاع غير المهيكل أو التي تتطلب كفاءات دنيا، وأن يبادرن إلى تطوير أنشطتهن في مجال تنظيم المشاريع في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية.
تعليقات (0)