- 14:28المغرب يستضيف "خلوة الرباط " لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
- 14:04متابعة المؤثرين نهاية صفحة التشهير والشعباني يتحدث لـ"ولو"
- 14:0231 مليار درهم قيمة صادرات الصيد البحري بالمغرب
- 13:33 منحة مغرية للاعبي الرجاء لهزم الوداد في ديربي كازابلانكا
- 13:32الرشوة تُطيح بشرطيين بابن جرير
- 13:12في يومه العالمي.. التلفزيون يصارع من أجل الحفاظ على جمهوره
- 12:48عجز ميزانية المملكة يفوق 47 مليار درهم
- 12:23وهبي: العقوبات البديلة خطوة لحماية الطفل وتعزيز لمنظومة العدالة
- 12:20الأزرق ل"ولو": التصريحات المنفردة للمعارضة هي للاستهلاك والتسويق الداخلي
تابعونا على فيسبوك
سفير فرنسا يؤكد أن علاقات بلاده مع المغرب تشهد دينامية جديدة
قال "كريستوف لوكورتيي"، سفير فرنسا بالمغرب، خلال ندوة نظمتها كلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية – الرباط أكدال، يومه الخميس 21 مارس الجاري، إن العلاقات الفرنسية - المغربية تشهد اليوم "دينامية جديدة تتجه بحزم نحو المستقبل".
وأعرب "لوكورتيي"، عن الإرادة القوية لبلاده، وعلى أعلى مستوى الدولة، للمضي قدما في شراكتها التاريخية مع المملكة. وأكد أن البلدين، اللذين يتقاسمان "مصيرا مشتركا"، مدعوان إلى مواجهة التحديات المتعددة المتمثلة في التكامل الإقتصادي، والقدرة التنافسية، والإزدهار المشترك.
وأضاف سفير فرنسا: "نحن في لحظة هامة في علاقتنا. نحن نعيش اليوم في عالم يتغير بشكل كبير، ما يفرض علينا إعادة تحديد علاقتنا، والنظر حولنا لنواجه معا التحديات المتعددة التي تنتظرنا". مشددا على ضرورة "إعادة بناء" العلاقة بين فرنسا والمغرب حول المؤهل البشري، أي قوة العلاقات الإنسانية، لأن "لدينا الكثير من الأشياء المشتركة". وأعرب عن يقينه بأنه في سياق "العولمة الجديدة ليس لدينا خيار آخر سوى مواصلة بناء مجتمع بمصير مشترك. وأنا على يقين أنه بالنسبة لأوروبا وفرنسا، على وجه الخصوص، ليس هناك خيار آخر، في ظل الرؤية التي يحملها جلالة الملك، سوى العمل على بناء، حول المغرب، هذا التكتل الأوروبي الأفريقي الأكثر تكاملا".
وسجل الدبلوماسي الفرنسي، أن الإزدهار الاقتصادي يشكل هذا الجانب الآخر، الذي ينبغي أن يبنى عليه مستقبل العلاقات الفرنسية المغربية، مذكرا بأن "تنافسية فرنسا ترتكز اليوم، إلى حد كبير، على استثماراتها المقامة في المغرب، ليس بمنطق المناولة، وإنما بمنطق التعاقد المشترك". وأعرب عن ارتياحه لكون "ما يوفره المغرب من حيث البنيات التحتية، والإستقرار، ونوعية الرجال والنساء الذين يعيشون فيه، ومؤهلات موارده الطاقية، والقرب الجغرافي، يشكل معادلة رابحة لا نظير لها اليوم".